قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الأحد، أن “مؤامرة سياسية” ضد بلاده تسببت في إنهيار الليرة.
وقال اردوغان أمام تجمع لنواب حزبه في البرلمان، أن بلاده ستقوم بالبحث عن أسواق جديدة وحلفاء جدد غير الولايات المتحدة.
وكانت أزمة سياسية نشبت بين واشنطن وأنقرة، بسبب خلافات في وجهة النظر حول عدة قضايا إقليمية ودولية.
وتوجت واشنطن التدهور بعقوبات إقتصادية، على أنقرة، كما فرض رسوم على الصلب والألمونيوم التركيين.
وأدت ممارسات واشنطن لإنهيار الليرة التركية، أمام الدولار واليورو، وأدى لفقد الليرة لأكثر من 40% من قيمتها، بحسب اتهامات أردوغان.
وأضاف أردوغان أمام نواب حزبه أن هدف تلك العملية إجبار تركيا على الإستسلام في كافة المجالات من المالية إلى السياسية.
وأشار أردوغان إلى أن نظام حكمه يتعرض لمؤامرة، لكنه أكد “سنتغلب عليها إن شاء الله”.
وأوضح أردوغان أنه لا يمكنه الرد على الولايات المتحدة سوى بـ “وداعًا”.
وتابع أردوغان مستنكرًا: “هل تجرؤون على التضحية بتركيا التي يبلغ تعداد سكانها 81 مليونا من أجل قس يرتبط بجماعات إرهابية؟”.
وتعد قضية احتجاز أنقرة لقس أمريكي قالت أن له علاقات مع “جماعات إرهابية”، حيث طالبت واشنطن بالإفراج عنه لكن أنقرة رفضت.
وقال أردوغان خلال كلمته سنرد من خلال “التحول لأسواق جديدة، وشراكات جديدة وتحالفات جديدة”.
وكان أردوغان قد نشر مقالًا في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس، ذكّر واشنطن بالشراكة بين البلدين، داعيا الإدارة الأمريكية للتفاوض.
وكان أردوغان قد حذّر، واشنطن من أن استمرار ممارستها ستدفعه للبحث عن شراكات جديدة.