رؤية مختلفة للأحداث !

مؤتمر أصدقاء سوريا يدعو لتفعيل الفصل السابع

0

tsrtyobj xgffyuyg 698دعا البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سوريا المنعقد في باريس، الذي تلاه وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، مجلس الأمن إلى اتخاذ سلسلة من القرارات بشأن سوريا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وإلى رحيل بشار الأسد عن سدة الحكم.

 

كما شدد البيان على ضرروة توسيع العقوبات على نظام الأسد وتفعيلها، بالإضافة إلى توثيق جرائم النظام السوري، وإرسالها للمحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف فابيوس أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف سيصدر قراراً لإدانة انتهاكات النظام السوري، مؤكداً ضرورة تكثيف المساعدات للمعارضة السورية، وأن ما يحدث في سوريا يشكل تهديداً للسلم العالمي.

وتابع “المعارضة هي كل من يحارب من أجل حريته في سوريا”، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن المجتمعين لا يسعون لعسكرة الأزمة.

وفي خضم حديثه عن الأزمة السورية، أكد فابيوس أننا لن نقبل بامتلاك إيران للسلاح النووي لأنه يهدد الأمن الدولي.

وفي ذات السياق، استنكر وزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد، غياب كوفي عنان عن اجتماع أصدقاء سوريا في العاصمة الفرنسية باريس.

وتساءل عبدالله بن زايد “كم يجب أن يموت في سوريا حتى نغير في استراتيجيتنا؟”، معتبراً أن العقوبات لن تغير من مسلك النظام السوري.

ومن جهته دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الجمعة، خلال افتتاح اجتماع أصدقاء سوريا، إلى تشديد العقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد، وتقديم مزيد من الدعم للمعارضة.

ودعا هولاند الدول الغربية والعربية المشاركة في المؤتمر، والتي يقارب عددها المئة، إلى اتخاذ “خمسة التزامات”، من بينها “رفض الإفلات من العقوبات على الجرائم”، و”التطبيق الفعلي والفعال لعقوبات اقتصادية ومالية” و”تعزيز” دعم المعارضة من خلال تزويدها بوسائل اتصال.

أما الالتزامان الآخران، فهما تقديم مساعدة إنسانية والتعهد بتقديم دعم دولي لإعادة إعمار البلاد بمجرد انطلاق المرحلة الانتقالية.
رسالة إلى روسيا

وقال هولاند في اجتماع لوزراء الخارجية وكبار الدبلوماسيين المشاركين في الاجتماع إن “بشار الأسد يجب أن يرحل. هذا في مصلحة سوريا وجيرانها وكل شخص يريد السلام في المنطقة”.

وتوجه إلى روسيا التي تقاطع المؤتمر انطلاقاً من مبدأ عدم التدخل في الشؤون السورية قائلاً “أريد التوجه إلى الذين ليسوا هنا، في المرحلة التي بلغناها من الأزمة السورية، لم يعد من الممكن أن ننكر أنها باتت تشكل تهديدا للسلام والأمن في العالم”.

وأضاف “كما أريد أن أقول إلى الذين يدعمون فكرة أن نظام الأسد – رغم أنه مقيت لكنه يمكن أن يساهم في تفادي حلول الفوضى – إنه سيكون لديهم أسوأ نظام وفوضى وأن هذه الفوضى ستؤثر على مصالحهم”.

وأكد هولاند أن “النظام السوري يعتقد أن العنف هو الحل”، واستطرد قائلاً: “خطة عنان سوف تبقى الوسيلة الوحيدة لإنهاء العنف في سوريا”.

واعتبر أنه “لابد للأسد أن يرحل وتأسيس سلطة انتقالية”، مطمئناً أنه “من المؤكد أن نظام الأسد سيزول وسقوطه بات حتمياً”.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق