وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا سقوط 30 شهيداً اليوم بنيران قوات الجيش النظامي معظمهم في دير الزور وريف حلب وحمص. واستمر القصف العنيف بالمدفعية والهاون والصواريخ على عدد من المناطق في مدن دير الزور وحمص ودرعا وريف دمشق وحلب واللاذقية، حيث تهدم العديد من المنازل.
وأشارت اللجان إلى سقوط 12 شهيداً في دير الزور و8 في ريف حلب بينهم 3 مجهولي الهوية، و5 في حمص بينهم طفلان، و2 في كل من إدلب وريف دمشق وواحد في درعا.
من جانبها ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومركز دمشق لحقوق الإنسان توثيقهما 27 شهيداً اليوم بينهم 3 أطفال وستة تحت التعذيب. وتوزع الشهداء وفق الشبكة: 6 على دمشق وريفها، و5 على حمص، و5 في كل من دير الزور وريف حلب، و4 في كل من إدلب ودرعا وواحد في اللاذقية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت إن 82 شخصا قتلوا أمس الاثنين بنيران الجيش النظامي وقوات الأمن معظمهم في دير الزور وإدلب.
وتعرضت أحياء في حمص منها جوبر والسلطانية والقرابيص والخالدية وجورة الشياح اليوم لقصف لليوم الرابع والثلاثين على التوالي، وتهدمت منازل منذ الصباح.
كما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة والهاون على مدينة القصير بمحافظة حمص واستهداف منازل المدنيين، وسمعت أصوات انفجارات تهز المدينة التي تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والكوادر الطبية، وسقط جرحى بمدينة الرستن وانهار عدد كبير من المنازل نتيجة نيران الطيران العمودي والدبابات.
وشهدت مدينة دير الزور انقطاعا للكهرباء بمنطقة الشيخ ياسين مع سماع أصوات اشتباكات عنيفة، وسماع إطلاق رصاص في حي القصور بدير الزور.
