نقل النظام السوري معركته إلى قلب السجون حيث يقبع المئات من معتقلي الاحتجاجات والمعتقلين السياسيين، وارتكبت قوات النظام مجزرة داخل سجن المسلمية المركزي في حلب، وقتلت خمسة عشر سجينا، وأصابت أربعين آخرين بحسب حصيلة أولية أفاد بها المجلس الثوري لحلب وقد امتنعت قوات النظام عن إخراج القتلى من السجن لتسليمهم إلى ذويهم.
وقال أبو عبدالله الحلبي الناطق باسم المجلس الثوري لحلب وريفها في اتصال هاتفي مع قناة “العربية”، إن اشتباكات عنيفة دارت في محيط السجن المركزي بين الجيش الحر وقوات النظام التي استقدمت تعزيزات إلى محيط السجن.
ورداً على اعتصام السجناء في سجن حمص المركزي، أفادت لجان التنسيق أن قوات النظام تهدد باقتحام السجن، وأفادت أيضا بوقوع انفجارات وحرائق في المكاتب الداخلية للسجن أسقطت عدداً من الضحايا في صفوف السجناء المعتصمين لليوم الثالث على التوالي، وسط وضع إنساني كارثي جراء الحصار العسكري و منع الماء والغذاء وحليب الأطفال عن قسم النساء، كما أفادت المصادر بإطلاق السجناء نداء استغاثة للمنظمات الدولية لحماية السجناء من مخاطر تصفية جماعية.
وتوجهت لجان التنسيق المحلية في سوريا بالنداء إلى كل المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية لتحمل مسؤولياتها والتحرك فوراً ودون إبطاء منعاً لوقوع مجزرة بحق المعتصمين العزل في سجن حمص المركزي.