يواصل النظام الإيراني تحركاته لإنقاذ حليفه نظام بشار الأسد من الانهيار على خلفية الانتفاضة الشعبية التي تشهدها بلاده، فبينما وصل مسؤول برلماني إيراني بارز إلى دمشق لبحث الأزمة السورية مع كبار المسؤولين في دمشق، أعلن مسؤول بارز في الحرس الثوري الإيراني أن دعم الأسد يقع على عاتق طهران لحماية «خط المقاومة والممانعة»، وبدوره أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن أن لدى بلاده «مشروعا شاملا» لحل الأزمة السورية سيتم مناقشته على هامش قمة دول عدم الانحياز المقرر عقدها قريبا في العاصمة الإيرانية.
وقال حسين طائب رئيس دائرة استخبارات الحرس الثوري الإيراني أمس إن إيران عليها مسؤولية دعم حكومة الأسد. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن طائب قوله «علينا مسؤولية دعم سوريا وعدم السماح بكسر خط المقاومة».
ودعمت إيران الأسد في مواجهة إدانة دولية لقمعه الانتفاضة الشعبية ضد حكم عائلة الأسد المستمر منذ أربعة عقود من الزمان معتبرة حكومته جزءا من جبهة مناهضة للغرب تضم أيضا حزب الله اللبناني.