قال قائد الجيش الروسي الجنرال نيكولاي ماكاروف، إن موسكو لا تعتزم إنهاء وجودها العسكري في سوريا، رغم تصاعد العنف والمخاوف من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال رئيس هيئة الأركان نيكولاي ماكاروف رداً على سؤال حول صحة ما نشر من أنباء تفيد بأن روسيا تقوم بإخلاء قاعدتها البحرية في سوريا، وتسحب كبار ضباطها، “لماذا أنتم قلقون بشأن سوريا الى هذه الدرجة؟”، وأعلن أن الخبراء العسكريين الروس في سوريا يواصلون تنفيذ مهماتهم ولم يغادروا سوريا.
وأضاف “جميع الخطط التي وضعناها ناجحة، وأعتقد أنه من السابق لأوانه البدء في التوصل الى أية استنتاجات والقول إننا فررنا” من سوريا.
قاعدة طرطوس:
وكانت انتشرت أنباء غير مؤكدة في وسائل الإعلام الروسية عن تقليص الجيش الروسي لوجوده في قاعدة طرطوس البحرية التي تستأجرها موسكو من حليفتها سوريا منذ العهد السوفييتي.
وذكرت صحيفة “نيزافيسمايا غازيتا” هذا الشهر أن البحرية الروسية قررت إنهاء تدريباتها الصيفية قرب سوريا قبل الموعد المقرر، والانسحاب من المنطقة، في إشارة للغرب على عدم نيتها الدفاع عن الأسد باستخدام القوة.
ولا يزال الجيش الروسي يزود النظام السوري بالأسلحة بموجب عقود جرى توقيعها قبل بدء العنف في سوريا قبل نحو 17 شهراً.