وصلت الدفعة الثالثة من مهجري درعا، اليوم الثلاثاء، إلى الشمال السوري التي تسيطر عليه فصائل معارضة.
وقالت مصادر محلية سورية أن الدفعة الثالثة تضم أكثر من 900 شخص من مسلحي المعارضة وذويهم وصلت إدلب وريف حلب.
وكانت الدفعة الأولى ضمت 800 شخص والدفعة الثانية ضمت 700.
ومن المنتظر أن يتوالى خروج باقي الدفعات من المهجرين ويقدروا بـ7000 شخص.
وقالت مصادر تابعة لهيئة تحرير الشام، الفصيل الأكبر من المسلحين المهجرين، أنه تم إلقاء القبض على 5 أمنيين.
وأضافت المصادر أن الـ5 أشخاص “عناصر أمنية زرعها النظام للتجسس”.
وتجري عملية التهجير بموجب إتفاق أبرمته المعارضة المسلحة مع النظام برعاية روسية.
ويقضي الإتفاق بوقف الهجوم العسكري الذي بدأه النظام في 20 الشهر الماضي، على خروج المعارضة المسلحة وتسليم المحافظة للقوات النظامية، والشرطة العسكرية الروسية.