يمكننا تعريف التقويم على أنه نظام مخصص للعد الزمني لحساب تاريخ اليوم وتنظيم المناسبات والأغراض الدينية والتجارية والإدارية وغيرهم من المناسبات ويتم ذلك وفقاً لمعايير معينة تختلف من حيث أنواع التقاويم. في كل تقويم يتم اعطاء الفترات الزمنية أسماء ومصطلحات معينة مثل الأيام والأسابيع والشهور والسنين وتكون عادة هذه الفترات متزامنة مع حركة الشمس والقمر هناك تقاويم تعتمد على حركة الشمس وأخرى تعتمد على حركة القمر وأخرى على حركة الشمس والقمر معاً ليس هذا فقط فهناك تقاويم تعتمد على كواكب أخرى.
لعل أشهر هذه التقاويم والتي يستخدمها معظم سكان العالم، التقويم الهجري والتقويم الميلادي. لذلك سنتعرف عليهم في موضوعنا اليوم وماهو الفرق بينهم وكيفية التحويل بينهم.
أولاً : التقويم الهجري
يسمي بالتقويم الهجري القمري لأنه يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر أو التقويم الإسلامي حيث يستخدمه المسلمون في تحديد جميع مناسباتهم الدينية من خلال هذا التقويم. قام بإنشائه خليفة المسلمين عمر بن الخطاب وجعل السنة التي هاجر فيها الرسول محمد عليه السلام من مكة إلى المدينة مرجعاً لأول سنة فيه ولكنه يعتمد بشكل أساسي على الميقات القمري الذي أمر به الله تعالى في كتابه القرآن.
ثانيا : التقويم الميلادي
يسمى التقويم الميلادي لأن عد السنين فيه يبدأ من سنة ميلاد المسيح عليه السلام، وهو التقويم المستعمل في أكثر دول العالم ويعتمد هذا التقويم على دورة الشمس لتحديد الأشهر وله العديد من المسميات الأخرى مثل التقويم القبطي، التقويم المسيحي، التقويم الأفرنجي ولكن المسمى الأشهر هو التقويم الميلادي.
تحويل التاريخ
تعدد التقاويم نتج عنه إختلاف في أسماء الشهور تحديداً على سبيل المثال الشهور في التقويم الميلادي تأخذ أسماء مثل يناير، فبراير، مارس إبريل…إلخ وفي التقويم الهجري تأخذ لشهور أسماء مثل رجب، شعبان، رمضان، ذو الحجة، ذو القعدة…إلخ مما يجعل عملية تحويل التاريخ من الامور الصعبة والمعقدة لدي البعض, هناك من يعرف تاريخ ميلاده في التقويم الميلادي لكن لا يعرف في التقويم الهجري هنا تظهر الحاجة لخدمة تحويل التاريخ من ميلادي إلى هجري أيضاً هناك من يأخذ موعداً أو لقاء بالتاريخ الهجري في إحدى الدول التي تعتمد التقويم الهجري وهنا تظهر الحاجة إلي خدمة تحويل التاريخ الهجري لمعرفة ما يقابله من التاريخ الميلادي الذي اعتدت وتعودت عليه.