أشار العقيد مالك الكردي نائب الجيش الحر إلى أنّ “مظاهرات فعليّة بدأت تشق ساحات القرداحة، مسقط رأس بشار الأسد، وتطالبه بالرحيل”، مضيفا “إذ أنّ الطائفة العلويّة ترفض أن تدفع ثمن مغامراته للبقاء في السلطة”.
وردًّا على سؤال عمّا إذا كان إمتداد الإحتجاجات إلى المناطق العلويّة مؤشرا على محاصرة الأسد، وإفشالا لما يُحكى عن إنشاء كونتون علوي على الساحل السوري، إذا ما سقطت دمشق وحلب بيد “الجيش السوري الحر”، قال الكردي “قبل بدء الثورة كان زملائي الضبّاط بنسبة 90 في المائة من العلويين، بحكم أنني إبن المنطقة الساحليّة وكانت خدمتي في سلاح البحريّة، وكان الضبّاط العلويون ينتقدون النظام بشدّة”.
وأضاف الكردي :”أمّا الآن فبدأوا يشعرون أن هذا النّظام يقودهم إلى الهلاك وإلى كارثة هم بغنى عنها، وأن سلوك الأسد وحاشيته يزجهم بصدام طائفي”.