أعلنت وزارة النظام العام اليونانية، أمس الخميس، عن التخطيط لإيواء 20 ألف لاجئ سوري على جزيرتين يونانيتين.
وقالت الوزارة في بيان إن حكومة أنتونيس سماراس
المحافظة «تسعى إلى استضافة 20 ألف لاجئ سوري سيتم إيواؤهم في منشآت خاصة على جزيرتي كريت ورودس». وتندرج خطوة أثينا في إطار التزاماتها في ملف حقوق الإنسان عملا بشرعة الأمم المتحدة.
وقال البيان إن العملية التي أطلق عليها «ايوني»، على اسم المستعمرة اليونانية التاريخية الأولى في سوريا، تقضي بإيواء اللاجئين في «مراكز خاصة في جزيرتي كريت ورودس (جنوب)» في بحر إيجة.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية اليونانية، غيرغوريس ديلافيكوراس، بأن اليونان «تعتبر أولوية تقديم الدعم للدول المجاورة لسوريا، وخصوصا الأردن والعراق ولبنان» – الدول التي تتحمل الجزء الأساسي من مسؤولية اللاجئين.
وأضاف: «نناقش، على المستوى الأوروبي، الوسائل والأموال التي يمكننا تخصيصها» لهذه المساعدة.
وتابع: «هناك مناقشات أيضا حول قدرات كل بلد في الاتحاد الأوروبي على استضافة لاجئين، لكننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد».