تنظم فرنسا، الأربعاء، اجتماعاً لدعم “المجالس الثورية المدنية” السورية التي تتولى إدارة المناطق “المحررة” في شمال سوريا، بمشاركة ممثلي منظمات غير حكومية وموظفين كبار من عشرين بلداً.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فانسان فلورياني، إن ممثلين عن خمسة “مجالس مدنية” سورية سيشاركون في هذا الاجتماع الذي تنظمه وزارة الخارجية الفرنسية في حضور وزير الخارجية لوران فابيوس، لكنه لم يقدم مزيداً من الإيضاحات عن المشاركين.
وتفاخر باريس بأنها في الطليعة لجهة مساعدة “المناطق المحررة” في سوريا خصوصاً في الشمال، حيث لم تعد القوات النظامية موجودة والتي تديرها الآن مجالس مدنية أو عسكرية محلية.
وأضاف فلورياني أن مساعدة المناطق “المحررة” “تهم الكثير من المنظمات غير الحكومية والدول، ويجب أن تعقد لقاءات لتطوير هذا النوع من آلية المساعدة، ويتعلق الأمر بتقاسم الخبرة وربما بدء تنسيق بين جميع المبادرات التي يمكن اتخاذها.
يذكر أن نحو مليون سوري في الإجمال يعيشون في “المناطق المحررة” بحسب مصادر دبلوماسية فرنسية.