قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش الحر سيطر بشكل كامل على قاعدة الدويلة العسكرية للدفاع الجوي في بلدة سلقين بإدلب وغنمت ما تحتويه من أسلحة وذخائر بعد حصار طويل واشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط ثمانية جرحى من المقاتلين ومقتل ضابط برتبة عقيد من القوات النظامية.
من جانبه أفاد اتحاد التنسيقيات السورية بأن قوات النظام واصلت منذ الصباح الباكر عمليات القصف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وذكر ناشطون أن طائرات الميغ والسوخوي أغارت على عدد من المناطق السكنية في دوما وزملكا وسقبا وكفر بطنا بالقذائف والبراميل المتفجرة وأدى القصف إلى انهيار عدد من المباني في عربين.
وتشهد الغوطة الشرقية منذ عدة أسابيع قصفا عنيفا بالقنابل الفراغية أدى إلى هدم عشرات المباني السكنية ونزوح مئات الآلاف من سكانها.
في الأثناء، قال ناشطون إن الجيش الحر انسحب من الحفة في اللاذقية على وقع القصف العنيف على جبلي الأكراد والتركمان، فضلا عن عمليات الاقتحامات المتواصلة للمنطقة.
وأشاروا إلى أن القوات النظامية تقنص المواطنين ثم تقتادهم جرحى إلى مراكز التحقيق وتعيدهم جثثا إلى ذويهم، وحذروا من أن القوات النظامية تعزز قواتها قرب قريتين أخريين في المنطقة.
وفي درعا، دوى انفجار ضخم هز بلدة خربة غزالة وسط إطلاق نار كثيف وقصف يستهدف ريف المحافظة، كما سُجل قصف للجيش النظامي على حي طريق السد ومخيم النازحين في درعا التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر.