أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس أن بلاده ستطلب من الاتحاد الاوروبي رفع الحظر على إرسال “أسلحة دفاعية” إلى سورية، وذلك بهدف التمكن من إرسال أسلحة من هذا النوع إلى مقاتلي المعارضة.
وقال فابيوس لاذاعة “ار تي ال” انه “في الوقت الحاضر هناك حظر، وبالتالي ليس هناك اي سلاح يتم تسليمه من الجانب الاوروبي. المسألة ستطرح على الارجح في ما يتعلق بالاسحلة الدفاعية”.
واضاف ان “هذا الامر لا يمكننا القيام به الا بالتنسيق مع الاوروبيين. المسألة ستطرح لان الائتلاف السوري المعارض طلب هذا منا”.
وتابع ان “موقف فرنسا يقوم على عدم تسليح النزاع لكنه من غير المقبول طبعا ان تكون هناك مناطق محررة وان تتعرض لغارات جوية من مقاتلات بشار الاسد”. وشدد على ان “مسالة التسليح ستطرح”، دون تحديد موعد، لكنه قال ان الامر سيكون قريبا.
ويعقد فابيوس الخميس اجتماعا في وزارة الخارجية مع نظرائه الالماني والبولندي والاسباني والايطالي، بالاضافة الى وزراء الدفاع في هذه الدول. كما من المقرر ان يعقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مطلع الاسبوع المقبل.
وتابع فابيوس “علينا التوصل الى توازن والامر ليس سهلا: اذ علينا ان نتفادى الانتقال الى التسليح من جهة، ومن جهة اخرى الحؤول دون تدمير المناطق المحررة”.