رؤية مختلفة للأحداث !

اشتباكات وقصف عنيف في دمشق وحماة

آثار قصف مدينة حلب بصواريخ سكود
0

uenfgdn gifwjhlfl 69847يواصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حماة التي أعلن عن حملة تحريريها منذ يومين، وسط تصاعد القصف على مناطق ريف دمشق وحلب وحمص ودرعا، بينما دارت اشتباكات متقطعة في مناطق متفرقة من العاصمة دمشق.

وأفاد الناشطون بأن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى وقت متأخر من مساء الخميس في كل من حي المزة القريب من ساحة الأمويين وحي كفرسوسة. فيما قالت التنسيقيات المحلية إن الجيش الحر ضرب حاجزا للجان الشعبية التابعة للنظام في منطقة مشروع دمر القريبة من مساكن الحرس الجمهوري.

في غضون ذلك أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات النظام استهدفت المباني السكنية مباشرة في بلدة حلفايا في ريف حماة من حواجز دير محردة ورحبة خطاب العسكرية.

وذكر ناشطون أن بعض الشهداء لم يتمكن الأهالي من إخراجهم من تحت الأنقاض بسبب شدة القصف.

كما أشار ناشطون إلى وقوع قصف مدفعي على مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك بالمحافظة.

من ناحية أخرى، دارت اشتباكات وصفت بأنها الأعنف بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في محيط بلدة السقيلبية بريف حماة. وجرت اشتباكات بين الطرفين أيضا في بلدات الزغبة ومورك، وتمكن الجيش الحر من تحرير بلدة حيالين بالكامل.

قصف بسكود:
وفي محافظة حلب، قُصفت حلب المدينة وبلدات الريف الشمالي حتى الحدود التركية بصواريخ سكود. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن حي الأنصاري الشرقي بالمدينة قصف أيضا براجمات الصواريخ، كما قصفت مدينة تل رفعت واستهدف الطيران الحربي مدينة مارع.

أما في ريف دمشق، فتحدثت شبكة شام الإخبارية عن قصف “عنيف” بالمدفعية الثقيلة والراجمات على مدن وبلدات عين ترما وبيت سحم وزملكا وعربين وشبعا وداريا ومعضمية الشام والريحان ودوما ومعظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

تزامن ذلك مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على المتحلق الجنوبي قرب مدينة زملكا.

وعثر في مدينة المعضمية على ثلاث جثث مجهولة الهوية أعدمت ميدانيا على أحد الحواجز العسكرية.

وفي ريف حمص، قصفت مدينتا الرستن والحولة وسقط عدد من الجرحى، ودمرت عدة مبان في قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدينتي الرستن والحولة.

وفي درعا، أكدت الهيئة العامة وقوع قصف مدفعي على أحياء درعا البلدة، كما شنت قوات النظام حملات دهم واعتقال في حي السحاري بدرعا المحطة. وعثر في بلدة إزرع على خمس جثث لجنود منشقين أعدموا ميدانيا على يد قوات النظام وعليهم آثار تعذيب.

وفي ريف درعا تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة الكرك الشرقي.

أما في محافظة دير الزور فسجل قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على معظم أحياء مدينة دير الزور، وتركز القصف على مركز المدينة والسوق التجارية.

كما وقعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الجيش الحر وجنود النظام على سور مطار دير الزور العسكري.

وفي ريف دير الزور، أفادت الهيئة العامة بوقوع قصف بالراجمات على مدينة موحسن، وقصف مدفعي على بلدات البوعمر والمريعية ومعظم القرى المجاورة لمطار دير الزور العسكري.

على صعيد آخر، تمكن الجيش الحر للمرة الأولى من استهداف فرع فلسطين التابع للمخابرات العسكرية على طريق مطار دمشق الدولي.

ويأتي استهداف الفرع عقب إعلان الثوار سيطرتهم على عدد من المناطق القريبة منه، كمخيم فلسطين ومخيم اليرموك والحجر الأسود.

وتمكن الجيش الحر في ريف دمشق من السيطرة على حاجز رنكوس العسكري الذي يربط سوريا ببلدة الطفيل اللبنانية، ولا يربطها أي طريق رسمي بلبنان سوى الذي يمر بهذا الحاجز.

ويعد هذا الحاجز أول حاجز يسيطر عليه في ريف دمشق قرب الحدود اللبنانية. وكان الجيش الحر أعلن قبل ذلك أنه سيطر على حواجز عسكرية في مدينة دير الزور شرق البلاد.

أما مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع في دمشق، فقد شهد عودة الآلاف من النازحين إلى منازلهم بعد اتفاق على خروج الجيشين الحر والنظامي منه.

وقد شهد المخيم في الأيام الأخيرة اشتباكات وقصفا جويا أديا إلى نزوح حوالي 100 ألف شخص منه.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق