رؤية مختلفة للأحداث !

الحر يدمر رتلا للنظام.. وشهداء بقصف مخبز بحمص

0

rxyfkjhgf sgfdytvjk 72768قال ناشطون إن الجيش السوري الحر دمر اليوم رتل إمداد عسكري للنظام، بينما سيطر على سرية عسكرية داخل مطار منغ العسكري بريف حلب، في الأثناء قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 15 شهيداً بينهم 10 أطفال سقطوا بقصف على مخبز بمدينة تلبيسة بحمص.

وذكر ناشطون سوريون أن الجيش الحر سيطر على سرية عسكرية داخل مطار منغ العسكري بريف حلب، بعد أن اقتحم جزءا من المطار وتمكن من قتل عدد من قوات النظام وإعطاب عدد من الآليات داخله.

كما أفاد ناشطون بأن الجيش الحر قام بإعطاب طائرة مروحية على مدرج مطار كويرس العسكري قرب بلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي. وقال الناشطون إن الجيش الحر قصف المطار بقذائف الهاون، كما استهدف مقاتلوه مدرجات المطار بصواريخ محلية الصنع.

قصف وشهداء:
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 102 شخصا قتلوا اليوم برصاص قوات النظام معظمهم في حمص ودمشق وريفها بينهم 12 طفلاً. وأمطر جيش النظام مدن وبلدات ريف دمشق بالقذائف. كما تعرضت أحياء عدة في دير الزور لقصف مدفعي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة الصحافة الفرنسية “نفذت طائرات حربية عدة غارات جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية رافقها تصاعد لسحب الدخان من المنطقة”، بعدما أشار في وقت سابق إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ غارتين على بلدة جسرين والمنطقة الواقعة بين بلدتي جسرين وكفربطنا.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات في قصف بالمروحيات على بلدة الغنطو بريف حمص.

غازات سامة:
وكانت تقارير متطابقة أفادت بأن النظام السوري استخدم قنابل تحوي غازات سامة في حييْ الخالدية والبياضة بحمص، فيما وردت أنباء عن قطع التيار الكهربائي عن معظم مناطق العاصمة دمشق وانفجارات عنيفة هزت العاصمة وريفها فجر اليوم.

وأفاد المركز الإعلامي السوري بأن استعمال الغازات السامة بحمص تسبب في وقوع ست وفيات وأربع حالات شلل وأربع حالات عمى إضافة إلى 63 مصابا.

وفي الريف الدمشقي أفاد المركز بأن قصف قوات النظام استهدف بلدات ومدنا عدة منها النشابية والمعضمية وداريا وعربين وسقبا، فيما تواصلت المعارك بين الثوار وقوات الجيش النظامي على أكثر من محور في المنطقة.

وذكرت شبكة شام الإخبارية أن مدينة الحولة بريف حمص قصفت كذلك بالمدفعية وراجمات الصواريخ.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق