رؤية مختلفة للأحداث !

معارضة الداخل السوري ترفع سقف “مبادرة” الائتلاف

0

kjofgojfrdls owfgjoigfrl 84264بقلم: عبد الوهاب بدرخان
كان رد وزيرين عربيين مفاجئاً بتطابقه، اذ سُئلا كلٌ على حدة: ماذا يمكن أن نتوقع بعد انتعاش النظام السوري عسكرياً في الآونة الأخيرة. قال الأول الذي تدعم بلاده المعارضة: إنها بلا شك صحوة الموت لهذا النظام. أما الآخر الذي لا تخاصم حكومته النظام فقال بعد تفكير: أخشى أن تكون صحوة الموت! أضاف: المؤسف أنه يدمّر سورية، يقاتل ويعلم أنه لن ينتصر. وسئل الثاني أيضاً: ماذا عن تدخل إيران و “حزب الله”، ألا ينقذه، ألا يساعده على الصمود؟ قال: هذا تورّط مفاعيله المذهبية سيئة، يطيل الأزمة ويساعد النظام على الصمود، لكن من أجل ماذا؟ إنهم يساهمون في تفكيك سورية، ولا أدري إذا كان هذا هدفهم. في كل الأحوال، إيران تعمل لمصلحة إيران ومشروعها، كيفما يتسنّى لها تحقيقها.

 

لم تدم “انتعاشة” النظام العسكرية طويلاً، ولم تذهب بعيداً، حتى في ريف دمشق. بل إنها لم تمكّنه من إسناد مشروعه لـ “الحل السياسي”. اذ ما لبثت المعارضة المسلحة أن فتحت “حرب المطارات” بما غنمته من ترسانات النظام، ومن دون أن تتسلّم أي أسلحة متطوّرة من الخارج. وهي، بذلك، أزالت الانطباع بأن “مبادرة” رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب عكست ضعفاً لدى المعارضة. إذن، فمعادلة “الصراع بلا حسم” لا تزال قائمة، وبالتالي، فإن الحسم يكون بتدخل خارجي إلى جانب أحد الطرفين – مباشر أو غير مباشر – أو لا يكون. هذا ما تحاوله روسيا من خلال “خبراء”. أما إيران و “حزب الله” اللبناني فزادا أخيراً مساهماتهما في القتال إلى جانب قوات النظام، وأصبحا طرفاً مباشراً في الحرب، بدليل عيّنة صغيرة تمثّلت بمقتل الجنرال حسن شاطري وعناصر “حزب الله”. ويُلاحظ أن الإيرانيين مهتمّون خصوصاً بـ “تأمين” رسم “الحدود” المفترضة لـ “الدويلة العلوية” وتعزيز الدفاع عنها على خط يبدأ من دمشق ويقطع محافظة حمص ليكمل متعرجاً نحو الغرب وصولاً إلى منطقة الساحل المتوسطي.

بيد أن تعذّر الحسم العسكري صار مستفزّاً للإيرانيين ويدفعهم شيئاً فشيئاً إلى هستيريا سياسية غير مسبوقة. كان رجال المرشد، علي أكبر ولايتي وسعيد جليلي وعلي لاريجاني، توالوا على تحديد الالتزام الإيراني التصاعدي في سورية، فقالوا مثلاً إن النظام “خط أحمر” أو أن اي هجوم عليه “سيُواجَه كأنه اعتداء على إيران”. لكن الملاّ مهدي طائب، رئيس “مركز مكافحة الحرب الناعمة على إيران” ذهب إلى حدّ اعتبار سورية “المحافظة الإيرانية الـ 35″، وقال: “إذا خسرنا سورية فلا يمكن أن نحتفظ بطهران”، داعياً إلى إرسال ستين ألف مقاتل إيراني ليتسلّموا “مهمة حرب الشوارع” مكان قوات النظام. لعل ما يثير الإيرانيين أيضاً، بل أكثر، هو تزايد الحديث عن حوار و “حل سياسي” من دون أن يكون لهم دور أو رأي في ترتيب مسعى كهذا على رغم أنه لا يزال مجرد فكرة وتكتيكات. لكن استخدام توصيف “المحافظة” يذكّر بصدام حسين وتسميته الكويت بعد غزوها “المحافظة الـ 19” العراقية. وإذا كان رئيس المجلس الوطني جورج صبرا قال سابقاً إن النظام يتصرف كـ “محتلٍّ” لسورية، فإن رئيس الوزراء المنشقّ رياض حجاب قال أخيراً إن سورية اليوم “محتلّة من جانب إيران” ويديرها اللواء قاسم سليماني رئيس “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني.

إذن، هناك حالتا احتلال مدمجتان… وفي غضون ذلك كانت الولايات المتحدة وروسيا ولا تزالان تتنافسان في البلادة، أو قل في الغباء. ففي حين باتت موسكو موقنة أن النظام لم يعد قادراً على السيطرة ولا صالحاً للاستمرار في الحكم، وعلى رغم أنها تريد حلاً سياسياً، إلا أنها لم تبذل الجهد اللازم لإقناع النظام/ حليفها بخريطة طريق واقعية إلى هذا الحل، ولا سعت فعلاً إلى بناء شيء من الثقة مع المعارضة لإقناعها بـ “وجاهة” التنازلات المطلوبة للانطلاق بعملية سياسية يكون مؤدّاها الطبيعي “رحيل النظام”. ودأبت واشنطن على ترداد أن النظام “انتهى” وأن “أيامه معدودة” وراهنت على المعارضة وعلى التطورات الميدانية، ثم انقلبت فجأة ولم يعد لديها سوى هاجس وحيد: إقصاء الجهاديين المتطرفين. ومن أجل هذا الهدف أوعزت بحجب الدعم عن “القيادة المشتركة للجيش الحرّ” التي تشاركت مع الكثير من الدول في انشائها، ما أدّى إلى شلّ “الجيش الحرّ” وتقويض قدراته وتعطيل خططه لتوحيد صفوفه وتنسيق عملياته. في المقابل، راحت “جبهة النُصرة” وأخواتها تسجّل انجازات ملموسة على الأرض جُيّرت للمعارضة وليس لتنظيم “القاعدة” أو لسواه. لذلك لم يعد واضحاً، أولاً ما هي أولوية واشنطن في سورية: أهي إسقاط النظام أم مكافحة التطرف؟ وثانياً ما خيارها: أهو النظام المدرج على قائمتها للارهاب ويدّعي مكافحته، أم المعارضة التي إذا مُكّنت من العمل تستطيع عندئذ تهميش المتطرفين أو احتواءهم؟ لم تكن هذه اللحظة المناسبة للاستدارة نحو النظام لمعاودة تأهيله، أو لإدارة الظهر إلى المعارضة. فما الذي كانت واشنطن تتوقعه من تلكؤها: أن يتزايد الاعتدال لدى المعارضة إزاء عنف النظام ووحشيته؟ إذا كان الشعب السوري اكتشف في سياق ثورته أن خمسين عاماً قمعاً حرمته من بناء وإنضاج تجربة في العمل السياسي والمدني، فهل من المستغرب أن يجنح نحو الدِين أو أن تدفعه اليه قسوة المعاناة؟

واقع الأمر أن كل ما عملت روسيا أو اميركا على تأجيله ما لبث أن ارتد عليهما. فالركون الروسي لأحلام النظام بالحسم العسكري أدّى إلى استعصاء الحل السياسي. أما التردد الاميركي في دعم المعارضة فأفضى إلى ظواهر التطرف، ولا شك في أن مراوحتهما في هذه المواقف لم تعد تعني سوى المزيد من الشيء نفسه. لكن عبارة لجون كيري استحقّت التوقف أخيراً، اذ قال إنه “سيعمل على اقناع بشار الأسد بتغيير حساباته”. فماذا يعني ذلك، خصوصاً أن كيري يعرف الرجل إلى حد أنه، بعدما تحادث معه في زيارة قبل أربعة أعوام، التقى أحد أعوان الاسد وفاجأه بالقول: “رئيسك كاذب كبير”. قد يعني “الإقناع” هنا الضغط العسكري إذ لا يمكن “تغيير الحسابات” بالكلام وإنما بتغيير ولو مدروس لموازين القوى على الأرض. ليس وارداً طبعاً التدخل العسكري الاميركي المباشر، لكن واشنطن سجّلت أن مثل هذا التغيير حصل بجهود المعارضة وبدعم طفيف من “الأصدقاء”. ولعل كيري يستند هنا إلى أن التطورات الميدانية ستكون مرفقة، خلافاً للسابق، بمبادرة سياسية للمعارضة على طاولة المحادثات عندما يلتقي نظيره الروسي. يُفترض هذه المرة أن الدولتين الكبريين أصبحتا أكثر اقتناعاً بوجوب التحرك نحو نهاية للأزمة.

أصبح معروفاً أن مبادرة الائتلاف المعارض تؤكد القبول بالحوار مع أشخاص من النظام لم تتلطخ أيديهم بدم الشعب السوري. وهذا مجرد شرط أولي، أما الشرط الأهم فهو أن أي حل سياسي لا بد من أن يفضي إلى رحيل النظام ورموزه. هذا هو السقف لتلبية طموحات السوريين، ولا سقف تحته. ولقاء هذه المبادرة، تتوقع المعارضة من روسيا أطروحات ذات صدقية وأن تتطلع إلى مصالحها مع الشعب السوري، ومن إيران أن ترفع يدها عن سورية ليكون هناك مستقبل لعلاقاتها معها، ومن “الأصدقاء” عرباً وغربيين أن يدعموا المعارضة الآن وبلا تردد، لأن الشهور الطويلة من التردد والتلكؤ استغلّها النظام للتدمير والتخريب، =وأصبح لزاماً على المجتمع الدولي أن يريه نقطة النهاية.

بقلم: عبد الوهاب بدرخان
كان رد وزيرين عربيين مفاجئاً بتطابقه، اذ سُئلا كلٌ على حدة: ماذا يمكن أن نتوقع بعد انتعاش النظام السوري عسكرياً في الآونة الأخيرة. قال الأول الذي تدعم بلاده المعارضة: إنها بلا شك صحوة الموت لهذا النظام. أما الآخر الذي لا تخاصم حكومته النظام فقال بعد تفكير: أخشى أن تكون صحوة الموت! أضاف: المؤسف أنه يدمّر سورية، يقاتل ويعلم أنه لن ينتصر. وسئل الثاني أيضاً: ماذا عن تدخل إيران و “حزب الله”، ألا ينقذه، ألا يساعده على الصمود؟ قال: هذا تورّط مفاعيله المذهبية سيئة، يطيل الأزمة ويساعد النظام على الصمود، لكن من أجل ماذا؟ إنهم يساهمون في تفكيك سورية، ولا أدري إذا كان هذا هدفهم. في كل الأحوال، إيران تعمل لمصلحة إيران ومشروعها، كيفما يتسنّى لها تحقيقها.

لم تدم “انتعاشة” النظام العسكرية طويلاً، ولم تذهب بعيداً، حتى في ريف دمشق. بل إنها لم تمكّنه من إسناد مشروعه لـ “الحل السياسي”. اذ ما لبثت المعارضة المسلحة أن فتحت “حرب المطارات” بما غنمته من ترسانات النظام، ومن دون أن تتسلّم أي أسلحة متطوّرة من الخارج. وهي، بذلك، أزالت الانطباع بأن “مبادرة” رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب عكست ضعفاً لدى المعارضة. إذن، فمعادلة “الصراع بلا حسم” لا تزال قائمة، وبالتالي، فإن الحسم يكون بتدخل خارجي إلى جانب أحد الطرفين – مباشر أو غير مباشر – أو لا يكون. هذا ما تحاوله روسيا من خلال “خبراء”. أما إيران و “حزب الله” اللبناني فزادا أخيراً مساهماتهما في القتال إلى جانب قوات النظام، وأصبحا طرفاً مباشراً في الحرب، بدليل عيّنة صغيرة تمثّلت بمقتل الجنرال حسن شاطري وعناصر “حزب الله”. ويُلاحظ أن الإيرانيين مهتمّون خصوصاً بـ “تأمين” رسم “الحدود” المفترضة لـ “الدويلة العلوية” وتعزيز الدفاع عنها على خط يبدأ من دمشق ويقطع محافظة حمص ليكمل متعرجاً نحو الغرب وصولاً إلى منطقة الساحل المتوسطي.

بيد أن تعذّر الحسم العسكري صار مستفزّاً للإيرانيين ويدفعهم شيئاً فشيئاً إلى هستيريا سياسية غير مسبوقة. كان رجال المرشد، علي أكبر ولايتي وسعيد جليلي وعلي لاريجاني، توالوا على تحديد الالتزام الإيراني التصاعدي في سورية، فقالوا مثلاً إن النظام “خط أحمر” أو أن اي هجوم عليه “سيُواجَه كأنه اعتداء على إيران”. لكن الملاّ مهدي طائب، رئيس “مركز مكافحة الحرب الناعمة على إيران” ذهب إلى حدّ اعتبار سورية “المحافظة الإيرانية الـ 35″، وقال: “إذا خسرنا سورية فلا يمكن أن نحتفظ بطهران”، داعياً إلى إرسال ستين ألف مقاتل إيراني ليتسلّموا “مهمة حرب الشوارع” مكان قوات النظام. لعل ما يثير الإيرانيين أيضاً، بل أكثر، هو تزايد الحديث عن حوار و “حل سياسي” من دون أن يكون لهم دور أو رأي في ترتيب مسعى كهذا على رغم أنه لا يزال مجرد فكرة وتكتيكات. لكن استخدام توصيف “المحافظة” يذكّر بصدام حسين وتسميته الكويت بعد غزوها “المحافظة الـ 19” العراقية. وإذا كان رئيس المجلس الوطني جورج صبرا قال سابقاً إن النظام يتصرف كـ “محتلٍّ” لسورية، فإن رئيس الوزراء المنشقّ رياض حجاب قال أخيراً إن سورية اليوم “محتلّة من جانب إيران” ويديرها اللواء قاسم سليماني رئيس “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني.

إذن، هناك حالتا احتلال مدمجتان… وفي غضون ذلك كانت الولايات المتحدة وروسيا ولا تزالان تتنافسان في البلادة، أو قل في الغباء. ففي حين باتت موسكو موقنة أن النظام لم يعد قادراً على السيطرة ولا صالحاً للاستمرار في الحكم، وعلى رغم أنها تريد حلاً سياسياً، إلا أنها لم تبذل الجهد اللازم لإقناع النظام/ حليفها بخريطة طريق واقعية إلى هذا الحل، ولا سعت فعلاً إلى بناء شيء من الثقة مع المعارضة لإقناعها بـ “وجاهة” التنازلات المطلوبة للانطلاق بعملية سياسية يكون مؤدّاها الطبيعي “رحيل النظام”. ودأبت واشنطن على ترداد أن النظام “انتهى” وأن “أيامه معدودة” وراهنت على المعارضة وعلى التطورات الميدانية، ثم انقلبت فجأة ولم يعد لديها سوى هاجس وحيد: إقصاء الجهاديين المتطرفين. ومن أجل هذا الهدف أوعزت بحجب الدعم عن “القيادة المشتركة للجيش الحرّ” التي تشاركت مع الكثير من الدول في انشائها، ما أدّى إلى شلّ “الجيش الحرّ” وتقويض قدراته وتعطيل خططه لتوحيد صفوفه وتنسيق عملياته. في المقابل، راحت “جبهة النُصرة” وأخواتها تسجّل انجازات ملموسة على الأرض جُيّرت للمعارضة وليس لتنظيم “القاعدة” أو لسواه. لذلك لم يعد واضحاً، أولاً ما هي أولوية واشنطن في سورية: أهي إسقاط النظام أم مكافحة التطرف؟ وثانياً ما خيارها: أهو النظام المدرج على قائمتها للارهاب ويدّعي مكافحته، أم المعارضة التي إذا مُكّنت من العمل تستطيع عندئذ تهميش المتطرفين أو احتواءهم؟ لم تكن هذه اللحظة المناسبة للاستدارة نحو النظام لمعاودة تأهيله، أو لإدارة الظهر إلى المعارضة. فما الذي كانت واشنطن تتوقعه من تلكؤها: أن يتزايد الاعتدال لدى المعارضة إزاء عنف النظام ووحشيته؟ إذا كان الشعب السوري اكتشف في سياق ثورته أن خمسين عاماً قمعاً حرمته من بناء وإنضاج تجربة في العمل السياسي والمدني، فهل من المستغرب أن يجنح نحو الدِين أو أن تدفعه اليه قسوة المعاناة؟

واقع الأمر أن كل ما عملت روسيا أو اميركا على تأجيله ما لبث أن ارتد عليهما. فالركون الروسي لأحلام النظام بالحسم العسكري أدّى إلى استعصاء الحل السياسي. أما التردد الاميركي في دعم المعارضة فأفضى إلى ظواهر التطرف، ولا شك في أن مراوحتهما في هذه المواقف لم تعد تعني سوى المزيد من الشيء نفسه. لكن عبارة لجون كيري استحقّت التوقف أخيراً، اذ قال إنه “سيعمل على اقناع بشار الأسد بتغيير حساباته”. فماذا يعني ذلك، خصوصاً أن كيري يعرف الرجل إلى حد أنه، بعدما تحادث معه في زيارة قبل أربعة أعوام، التقى أحد أعوان الاسد وفاجأه بالقول: “رئيسك كاذب كبير”. قد يعني “الإقناع” هنا الضغط العسكري إذ لا يمكن “تغيير الحسابات” بالكلام وإنما بتغيير ولو مدروس لموازين القوى على الأرض. ليس وارداً طبعاً التدخل العسكري الاميركي المباشر، لكن واشنطن سجّلت أن مثل هذا التغيير حصل بجهود المعارضة وبدعم طفيف من “الأصدقاء”. ولعل كيري يستند هنا إلى أن التطورات الميدانية ستكون مرفقة، خلافاً للسابق، بمبادرة سياسية للمعارضة على طاولة المحادثات عندما يلتقي نظيره الروسي. يُفترض هذه المرة أن الدولتين الكبريين أصبحتا أكثر اقتناعاً بوجوب التحرك نحو نهاية للأزمة.

أصبح معروفاً أن مبادرة الائتلاف المعارض تؤكد القبول بالحوار مع أشخاص من النظام لم تتلطخ أيديهم بدم الشعب السوري. وهذا مجرد شرط أولي، أما الشرط الأهم فهو أن أي حل سياسي لا بد من أن يفضي إلى رحيل النظام ورموزه. هذا هو السقف لتلبية طموحات السوريين، ولا سقف تحته. ولقاء هذه المبادرة، تتوقع المعارضة من روسيا أطروحات ذات صدقية وأن تتطلع إلى مصالحها مع الشعب السوري، ومن إيران أن ترفع يدها عن سورية ليكون هناك مستقبل لعلاقاتها معها، ومن “الأصدقاء” عرباً وغربيين أن يدعموا المعارضة الآن وبلا تردد، لأن الشهور الطويلة من التردد والتلكؤ استغلّها النظام للتدمير والتخريب، =وأصبح لزاماً على المجتمع الدولي أن يريه نقطة النهاية.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق