رؤية مختلفة للأحداث !

سيطرة شبه كاملة للثوار على الرقة

0

kfwkjgfeo nklvwfkwm 89452قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن الثوار سيطروا بشكل شبه كامل على معظم المراكز الأمنية والعسكرية في مدينة الرقة (160 كيلومترا شرق مدينة حلب) وهي مركز محافظة تحمل ذات الاسم.

وأكد ناشطون أن الثوار أسروا رئيس فرع أمن الدولة بالرقة العقيد خالد الحلبي. وشهدت الساعات الأخيرة اشتباكات عنيفة قرب مبنى حزب البعث وقيادة شرطة الرقة وقصر المحافظ. كما قال الثوار إنهم سيطروا على إدارة المركبات بالمدينة واستولوا على عربات مصفحة وناقلات جند وذخائر مختلفة.

في السياق قال ناشطون سوريون إن الثوار اقتحموا من عدة محاور أجزاء من مطار منغ العسكري في حلب بعد حصار لعدة أسابيع، في حين كثفت القوات النظامية قصفها لكل من حمص وداريا في ريف دمشق تزامنا مع قصفها للمدن باستخدام صواريخ سكود، مما أودى بحياة 17 شخصا في عموم سوريا اليوم الاثنين وفق إحصاءات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وقالت شبكة شام إن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وقوات النظام داخل مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي وبالقرب من الحدود مع تركيا، حيث تمكن الثوار من اقتحام أجزاء منه، وأضافت أن الحر يقصف بالمدفعية الثقيلة أماكن تمركز جيش النظام في المطار.

وقال ناشطون إن اشتباكات تدور أيضا في محيط مبنى الأمن الجوي بجمعية الزهراء بحلب، وعلى الطريق الواصل بين حي جوبر وساحة العباسيين وعلى أطراف جوبر بدمشق.

وفي درعا، تتواصل الاشتباكات في أحياء درعا البلد وعلى أطراف بلدة جملة، كما تشهد مدينتا الرقة ودير الزور اشتباكات عنيفة في الأحياء الخارجة عن سلطة النظام.

حمص وداريا:
في الأثناء، يواصل النظام الحاكم حملته العسكرية التي وصفها ناشطون بالأشرس على حمص ومدينة داريا في ريف دمشق في مسعى منه لاقتحامهما، وفتح الطريق الواصل بين العاصمة والمناطق الساحلية الموالية للنظام.

وقال الناطق باسم الهيئة العامة للثورة في حمص هادي العبد الله لقناة الجزيرة إن أحياء حمص تتعرض لحملة عسكرية منذ أمس، ووصفها بأنها الأعنف، حيث تجدد القصف المدفعي منذ الخامسة صباحا بعد فترة من الهدوء النسبي.

وأشار إلى أن قوات النظام تسببت في حرق 17 منزلا في حي الخالدية وحده، مؤكدا أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ستين من عناصر النظام منذ الأحد.

وأكدت شبكة شام أن النظام جدد صباح اليوم قصفه بالصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدينة الرستن بريف حمص، وقال ناشطون إن مواجهات بين النظام والثوار وقعت في حي باب هود بمدينة حمص.

وكان المجلس الوطني السوري المعارض قد أكد أمس أن النظام أرسل تعزيزات عسكرية إلى حمص في محاولة للسيطرة عليها.

وقال ناشطون إن المعارك في داريا دخلت يومها الـ111 دون أن يتمكن النظام من اقتحامها، حيث أرسل الجيش النظامي مجددا تعزيزات مدعومة بالدبابات والمدرعات وناقلات الجند عبر عدة محاور تحت غطاء مدفعي وصاروخي كثيف.

وأضافوا أن القوات النظامية لاحقت المدنيين النازحين من داريا، حيث تعرض بعضهم للقتل أو الاعتقال.

وقد بث المجلس المحلي لمدينة داريا صورا لأرتال الدبابات القادمة من مطار المزة عبر المتحلق الجنوبي لاقتحام داريا، وبث صورا أخرى لآثار القصف العنيف على المباني السكنية. وتعد المدينة مدخلا حيويا للعاصمة من الجهة الجنوبية الممتدة حتى محافظة درعا.

قصف وتصعيد:
في سياق متصل، وثق ناشطون تعرض مناطق عدة لقصف جوي ومدفعي، ففي ريف دمشق قصفت المدفعية وراجمات الصواريخ مدن وبلدات السبينة والزبداني وببيلا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية.

كما شهدت حلب قصفا مدفعيا على أحياء الفردوس ومساكن هنانو، بينما قصفت المدفعية الثقيلة بلدة بيانون.

وفي ريف درعا، تواصل القصف على مدن وبلدات حيط والحراك وخربة غزالة والكتيبة والطيبة ونصيب وجملة والغارية الشرقية والشيخ مسكين وسط اشتباكات عنيفة.

وقالت شبكة شام إن نظام الأسد جدد قصفه على معظم أحياء مدينة دير الزور، وإن الطيران الحربي قصف أطراف مدينة الرقة.

أما محافظة اللاذقية فتشهد منذ الأمس تصعيدا عنيفا، حيث تقصف راجمات الصواريخ والمدفعية قرى مصيف سلمى وقرية بروما بجبل الأكراد، كما أكد ناشطون سقوط أكثر من عشرة براميل متفجرة بالأمس على بعض قرى المنطقة، بينما أرسلت جبهة النصرة كتيبتين من المناطق المجاورة للدفاع عنها.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق