رؤية مختلفة للأحداث !

قصف بالقصير ومعارك بدرعا وريف دمشق

0

kasfتواصل القصف العنيف على مدينة القصير ومحيطها في ريف حمص، والتي تحاول قوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني السيطرة عليها، في وقت تصاعدت فيه وتيرة مشاركة مقاتلي حزب الله لتصل

إلى درعا وريف دمشق.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف يتركز على مطار الضبعة شمال القصير، والذي يعد منفذا أساسيا لمقاتلي المعارضة المتحصنين في الأحياء الشمالية من المدينة، وتحاول القوات النظامية استعادته.

من جهته أعلن الجيش السوري الحر أنه قتل ثمانية من عناصر حزب الله وأربعة من أفراد قوات النظام خلال الاشتباكات في محيط مدينة القصير، مشيرا إلى أنه دفع بتعزيزات جديدة إلى المدينة، وقال إنه يمهل حزب الله يوما لمغادرة الأراضي السورية.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 183 شخصا في القصير منذ بدء العملية العسكرية عليها قبل نحو عشرة أيام، في حين بلغ عدد الجرحى نحو 1300، ثلثهم من المدنيين.

وتمثل القصير رابطا حيويا بين دمشق ومدن موالية للأسد على ساحل البحر المتوسط، كما أن استعادتها يمكن أن تقطع الروابط بين المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال سوريا وجنوبها.
جبهات أخرى:
في غضون ذلك أفادت لجان التنسيق المحلية بأن الأمن والشبيحة أحرقوا محاصيل القمح في بلدة حَيان بريف حلب شمال البلاد، فيما ذكر مراسل الجزيرة في حلب أن عشرة شهداء بينهم طفل سقطوا في قصف مدفعي على عدة بلدات، بينما قال الجيش الحر إنه قتل عددا من ضباط مطار منغ العسكري، واشتبك مع قوات النظام وعناصر من حزب الله في محيط بلدة عَنَدَان.

من جهته أفاد المرصد السوري بأن 15 سجينا على الأقل قتلوا في سجن حلب المركزي الذي يحاصره مقاتلو المعارضة منذ أيام ويشتبكون مع القوات النظامية في محيطه.

وقالت شبكة سانا الثورة إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوري الحر وقوات من حزب الله  غرب داريا بريف دمشق. كما قال ناشطون إن ثلاثة أطفال استشهدوا جراء قصف شنته قوات النظام على حتيتة التركمان في ريف دمشق الشرقي.

من جهتها أفادت لجان التنسيق المحلية بأن الجيش الحر استهدف فرعي المخابرات الجوية والأمن الجنائي في حرستا بريف دمشق.

وأظهرت لقطات مصورة حملت على الإنترنت ما يعتقد أنه قتال عنيف، والآثار الناجمة عن ضربات صاروخية بالقرب من العاصمة السورية دمشق.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 101 شهيدا في سوريا أمس الثلاثاء، معظمهم في دمشق وريفها وحلب.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق