رؤية مختلفة للأحداث !

توسيع الائتلاف السوري وتأجيل انتخاب رئيسه

0

gorgأعلن جورج صبرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالنياية إضافة 43 عضوا جديدا للائتلاف ليصبح عدده 114 منهم 8 سيدات، في حين أعلن عن تأجيل انتخاب رئيس للائتلاف حتى

يونيو/حزيران المقبل.

وقال صبرة في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع للائتلاف المعارض بإسطنبول، إن توسعة الائتلاف جاءت بعد تصويت الهيئة العامة على التوسعة حيث أجاب 49 من أعضائها بنعم مقابل صوت واحد بلا، مشيرا إلى أن النسبة اللازمة للتصويت هي ثلثا الثلثين.

وأوضح أن من بين الـ43 عضوا جديدا 15 من هيئة الأركان، و14 من الحراك الثوري، وكذلك قائمة بـ 14 عضوا”، مشددا على أن “الجيش السوري الحر والحراك الثوري هما عماد الثورة”.. وأشار إلى أن الحوار مستمر مع المجلس الوطني الكردي “ولدينا ثلاثة مقاعد مخصصة لهم في الائتلاف”.

وكان الجيش السوري الحر والحراك الثوري طالبا في وقت سابق بنصف مقاعد الائتلاف المعارض.

في الوقت نفسه، أعلن صبرة عن تأجيل انتخاب رئيس للائتلاف وتكليف الرئيس الحالي ونوابه بالاستمرار ر في مناصبهم حتى 12 يونيو/حزيران المقبل موعد اجتماع الائتلاف المقبل.

وأشار إلى أن الاجتماع نجح في إصدار وثيقتين هما الرؤية السياسية والمبادئ التأسيسية وخطة المرحلة الانتقالية، كما شكل لجنة وطنية للصحة ولجنة وطنية لحصاد الحبوب ولجنة وطنية للتربية.

كما أشار إلى البيان الذي أصدره الائتلاف بشأن مؤتمر جنيف 2 والذي اشترط فيه لحضور المؤتمر تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.

مؤتمر جنيف:
وكان صبرة أكد في البيان الذي أصدره بشأن مؤتمر جنيف 2 في وقت سابق أن الائتلاف لن يشارك في أي مؤتمرات دولية أو أي جهود لحل سياسي في سوريا في ظل ما وصفه بغزو مليشيات إيران وحزب الله للأراضي السورية.

وطالب صبرة الدول العربية والمجتمع الدولي بوضع ذلك موضع الاعتبار، لأن حياة السوريين أهم من المؤتمرات الدولية، على حد تعبيره.

من جهة أخرى أشاد صبرة بدعم كل من تركيا والسعودية وقطر للثورة السورية منذ بدايتها، مشيرا إلى أن هذه الدول لم تبخل على الائتلاف بالدعم ومن ذلك التشاور المستمر، كما أشار إلى الدعم الأميركي الواضح لهم خاصة بعد ما حصل في مدينة القصير.

يذكر أن كلا من الهيئة العامة للثورة السورية ولجان التنسيق المحلية واتحاد تنسيقيات الثورة والمجلس الأعلى لقيادة الثورة طالبت في بيان لها في وقت سابق بتمكين الثوار عبر ممثليهم السياسيين من المشاركة الفاعلة في صنع القرار داخل الائتلاف، وذلك عبر منحهم نسبة لا تقل عن 50% من مقاعد الائتلاف ومؤسساته القيادية.

وقال الموقعون على البيان إن خطوة توسيع الائتلاف التي يجري العمل عليها “ليست أكثر من محاولة ترقيع بائسة”، وإن قوى الثورة الموقعة على البيان لن تمنح بعد اليوم أي شرعية لجسم سياسي تتم توسعته داخل الائتلاف بشكل خاطئ.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق