رؤية مختلفة للأحداث !

مقتل العشرات من حزب الله وجيش الأسد بحلب

0

mktl alashrat mn hzf allatلم يتوقف القتال في سوريا، ولعل أشده وفق شبكة “حلب نيوز” كان في ريف حلب الشمالي، حيث شنت قوات النظام وميليشيا حزب الله هجمات على بلدتي “معارة الأرتيق” و “كفر حمرة” بمعدل ثلاث قذائف كل

دقيقة، تمهيداً لاقتحام البلدتين.

وأفادت الشبكة أنه تم استهداف رتل من قوات النظام وحزب الله ما أدى إلى مقتل العشرات منهم.

وحذّر رئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس من أن ميليشيات حزب الله باتت تنتشر في ريف حلب، كما في دير الزور وريف دمشق.

وقال إن نظام الأسد أصبح يعتمد بشكل كامل على المقاتلين الأجانب، خصوصا اللبنانيين والإيرانيين والعراقيين.

من جانبه حذر جورج صبرة رئيس الائتلاف السوري بالوكالة من مشروع إيراني لنقل ما يجري في سوريا إلى دول الجوار، مشيرا إلى أن الغزو الخارجي الذي تقوده ميليشيا حزب الله وإيران للأراضي السورية، تُغلق كل الأبواب أمام أي مبادرات لحل الأزمة.

وقال إن الأحداث والتصعيد تمنع الحديث عن أي تسوية سياسية، لأن أعلام الغزاة ترفرف فوق مساجد وكنائس سوريا.
أكبر كمية من غاز الأعصاب في المسيفرة

وفي السياق نفسه اشتدت المعارك بين قوات النظام والجيش الحر في محور جبهة قاعدة المسيفرة في ريف حلب الجنوبي مع محاولة الثوار اقتحام القاعدة الاستراتيجية، وفي تلك الأثناء شنت طائرات النظام الحربية غارات مكثفة على المسيفرة والقرى القريبة منها.

وتدور معركة استراتيجية في ريف حلب بهدف السيطرة على معامل الدفاع في المسفيرة.

حيث تعد المعامل التي يحاصرها الجيش الحر منذ أكثر من 6 أشهر المصدر الأول لقوات النظام في الإمداد العسكري، حيث يتم فيها تصنيع أنواع من الذخيرة، كما تحتوي على قاعدة لصواريخ أرض أرض ويعتقد بأنها (سكود D) و(سكود B)

وكذلك تضم مصانع للأسلحة الكيماوية، وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن أكبر كمية من غاز الأعصاب وغاز السارين يحتفظ النظام بها هناك.

والقاعدة مُؤمنة بأربعة قواعد دفاع جوي، اثنتان منها بطاريات صواريخ سام وقد سيطر الجيش الحر على إحداها قرب بلدة المنطار في نوفمبر الماضي.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق