رفض المدرب الفرنسي أرسين فينغر عرضا ضخما لتدريب أحد الأندية الصينية بمقابل كان سيجعله المدرب الأعلى أجرا في العالم.
وذكرت صحف بريطانية أن فينغر -الذي يقود نادي أرسنال منذ أكثر من 20 عاما- تلقى عرضا للانتقال للعمل في الدوري الصيني بأجر سنوي يفوق 37 مليون دولار أميركي، وهو ضعف الراتب الذي يحصل عليه أعلى مدرب أجرا حاليا، وهو الإسباني بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي.
وأشارت التقارير إلى أن الراتب المقترح على فينغر من أحد الأندية الصينية -لم يُكشف عن اسمه- يتجاوز بكثير العرض المقدم من نادي أرسنال لإضافة عامين لعقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي مقابل نحو 12 مليون دولار سنويا.
غير أن المدرب الفرنسي يبدو غير مهتم حاليا بخوض تجربة جديدة في الصين التي استقطبت مؤخرا عددا من المدربين واللاعبين المعروفين برواتب ضخمة يصعب على الفرق الأوروبية منحها.
ولم يتخذ فينغر (67 عاما) قراره النهائي بشأن مستقبله مع أرسنال عقب نهاية الموسم الحالي، وكان قد أكد في وقت سابق أنه لن يتقاعد وسيواصل التدريب مع أرسنال أو غيره، وقال إن الأموال لن تكون العامل الذي سيحدد وجهته.
ويفرض عدد من أنصار أرسنال ضغطا كبيرا على فينغر لإجباره على مغادرة النادي، ويبررون ذلك بفشله في قيادة النادي إلى ألقاب كبيرة في المواسم الماضية، علما بأن آخر ألقاب أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز يعود إلى عام 2004.
نقلا عن الصحافة البريطانية
