رغم نهايته التى ستعلق فى الذاكرة وسيسجلها التاريخ.. جذب حفل توزيع جوائز الأوسكار الذى قدمه الإعلامى جيمى كيمل يوم الأحد الماضى أقل نسبة مشاهدة فى الولايات المتحدة منذ عام 2008.
وأوضحت تقديرات نيلسن لقياس نسبة المشاهدين التى نشرتها شبكة (إيه.بى.سى) التابعة لشركة والت ديزنى أن نحو 32.9 مليون مشاهد أمريكى تابعوا الحفل بانخفاض نسبته أربعة بالمائة عن عدد المشاهدة لحفل الأوسكار 2016 الذى جذب 34.4 مليون مشاهد وكان 32 مليون مشاهد قد تابعوا حفل الأوسكار 2008.
وامتد حفل يوم الأحد بضع دقائق بعد منتصف الليل فى إيست كوست وانتهى بخطأ أذهل المشاهدين عندما أُعلن بطريق الخطأ فوز فيلم (لا لا لاند) بجائزة فضل فيلم عندما أُعطى مظروف خطأ لمقدمى الجائزة النجمين وارن بيتى وفاى دوناواى وبعد دقائق تم تصحيح الخطأ بإعلان اسم الفيلم الفائز وهو (مونلايت).
وقال جيف بوك المحلل بشركة إجزيبيتور ريليشنز لأبحاث قطاع الترفيه إن المشاهدين ربما أحجموا عن متابعة الحفل لأن فيلم (لا لا لاند) كان مرشحا بشكل كبير للهيمنة على جوائز مسابقة أكاديمية فنون وعلوم السينما.
وأضاف “كانت هناك نتيجة متوقعة بأن (لا لا لاند) سيكتسح ولم يكن هناك فضول كبير لمعرفة النتيجة.” وتابع قائلا “من الواضح أن الختام كان من أكثر النهايات إثارة فى تاريخ هوليوود.”
رويترز