هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء قرار الرئيس السابق باراك أوباما إغلاق سجن غوانتانامو العسكري شمالي جزيرة كوبا، رغم أن الأخير لم يتمكن من تنفيذه خلال ولايته.
وقال ترمب في تغريدة له على تويتر إن “122 ممن أطلق أوباما سراحهم عادوا إلى ساحات القتال”، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول استنادا إلى ما ذكره موقع “بوليتيكو” الأميركي.
وأضاف ترمب أن “هؤلاء أشخاص خطرون للغاية ويجب عدم السماح بعودتهم إلى أرض المعركة”.
وفي تغريدة سابقة، أكد ترمب على ضرورة توقف عملية إطلاق سراح سجناء غوانتانامو.
ويعود الرقم الذي ذكره ترمب على تويتر، إلى بيانات رسمية صدرت عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في سبتمبر/أيلول الماضي، وأكدت أن 122 من أصل 693 سجينا ممن غادروا معتقل غوانتانامو قد عادوا إلى القتال.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أمس الاثنين أن غارة جوية استهدفت تنظيم القاعدة في 2 مارس/آذار الحالي أدت إلى مقتل معتقل سابق في غوانتانامو كان محتجزا ما بين 2002 و2009.
ووعد أوباما أثناء حملته الانتخابية الأولى للرئاسة بإغلاق المعتقل، واعتبر أن الاعتقال دون محاكمة لا يعكس القيم الأميركية، إلا أنه واجه عوائق سياسية وقانونية، فضلا عن مماطلة وزارة الدفاع ومعارضة عنيدة من الجمهوريين في الكونغرس.
وقلص أوباما عدد معتقلي غوانتانامو إلى 59 من 780 معتقلا كأعلى مستوى بعهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.
ومنذ عام 2002 يعمل السجن الكائن بالقاعدة البحرية الأميركية، حيث تم اعتقال الكثيرين خلال عمليات في أفغانستان وغيرها من عمليات مكافحة الإرهاب.
ويكتسب هذا المعتقل سمعة حقوقية سيئة حيث تواترت التقارير عن تعذيب السجناء فيه وتعرضهم لمعاملة لاإنسانية.
وكالات