رؤية مختلفة للأحداث !

سوريا الظلام.. سوريا الكلام

0

bvjkn sxtfd 735بقلم: إبراهيم علي نسيب
العالم كله في جهة؛ وسوريا وروسيا والصين في جهة، فبالنسبة لسوريا وروسيا هناك علاقة لا علاقة لها بالعلاقات الدولية، حيث تتشابه أحرف البلدين، وشر البليّة ما يُضحك، كما أن شر البلية ما يُبكي، وهي إضافة أتمنى من إعلام أسد سوريا إضافتها في دفاتر ثورته الدموية، وحرب الإبادة على شعبه الأعزل، وهو ما يزال يعتقد أن العالم كله أغبياء وهو الذكي الأول، والفاتح الأول والملهم الأول، في حين أنه الكاذب الأول في كل ما يقوله من الحكي الفارغ الذي لا أحد يصدقه غيره وأنذاله الجبناء؛ الذين وصل بهم الأمر إلى ما لم يكن في حسبان أحد، ليتّهموا بلاد الحرمين وتركيا وقطر بتمويل الجماعات الإرهابية التي دفعوا بها للدفاع عن سوريا؛ التي ودّعت عشرات الألوف وما تزال تودّع يوميًّا المئات من أبنائها وبناتها، وهي قضية هذا الشعب الذي ابتلاه الله ببلوة كبيرة، اسأل الله أن يعينهم على تجاوز هذه المحنة، ويُنجِّيهم ممّا هم فيه، ويشهد الله أن قلوبنا معهم، لكن من يُقنع أسدهم ومن يُصدِّق مَن!! والأمل في الله لا أكثر.. لكن أن تكون التهمة لبلدي وأرضي التي تزرع الخير في الدنى فهذا ما لا أقبله، فيا سبحان الله كيف قررت تمويل الإرهاب؟! لست أدري.. أسد سوريا يدري!! وأين هم الإرهابيون؟! أجزم أنهم هم جنود بشار الأقوياء على العُزَّل، هم قتلة النساء والأطفال، أعتقد أن العالم يرى، وأن لا أحد يُصدِّق هذه الكذبة الكبيرة غير سوريا وروسيا والصين، والسلام على سوريا التي أصبحت خرائب أشباح، والسلام على روسيا والصين..!!!

ومن يُصدِّق أن يُقدِّم الإنسان رجب الطيب أردوغان دعمًا للإرهابيين ليقتلوا السوريين، وهو الرجل الذي يحاول جاهدًا إنقاذهم، ومخيّمات اللاجئين الذين وصل عددهم اليوم لـ(25000) لاجئ، تشهد له بالموقف الكبير والدعم الإنساني للإنسان السوري، وهو بذلك يشبه الفارس الأصيل في نبله، وهو لا يتمنى لسوريا سوى الحياة، لكن القضية أن الظالم لا يهمه خلط الأوراق، لأن همّه الأول هو أن يبقى في مكانه حتى ولو مات الشعب كله، هكذا هو تاريخ القتلة الذين نسوا أن الصورة الشاهد الذي ينقل عنهم للعالم كل أفعالهم التي يقترفونها يوميًّا في شعب وجد نفسه محاطًا بالبطش والجبروت، وما أظن قرار الموت فجائي لأنه ببساطة كان شعب سوريا يموت من قبل الموت بعقود، وقبل تاريخ الثورة بقرون، ليجدوا الأسد اليوم في هيئة كريهة، وتبدو سوريا أرضًا تئن، وشعبًا ينتحب، وفخامته يقول.. إرهابيون..!!!

(خاتمة الهمزة).. ولا أسوأ من الظلم، وغياب العدل، ولا أهم من الحرية، ولا أجمل من الكرامة، ولا أرقى من الموت دون الوطن، وقبل الختام رحم الله شهداء سوريا، وعجَّل لأشقائنا في سوريا بالفرج والتمكين، وهي خاتمي ودمتم.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق