طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض بعقد جلسة طارئة لـ مجلس الأمن الدولي، وذلك لمناقشة النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق الدولية بشأن مسؤولية قوات نظام بشار الأسد عن قصف
نبع عين الفيجة في وادي بردى نهاية العام الماضي، وقصف مقر الهلال الأحمر في إدلب، واستخدام غاز الكلور عدة مرات في ضواحي دمشق وريف إدلب.
واتهم الائتلاف في بيان له الطرف الروسي بأنه ما يزال ضامنا لاستمرار المجازر وللتهجير القسري وإفلات المجرمين من العقاب، كما أنه لا يزال بعيدا عن ضمان وقف إطلاق النار أو فتح مسار جدي للحل السياسي.
وكانت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة لـ الأمم المتحدة قالت إن قوات النظام السوري قصفت عمدا في ديسمبر/كانون الأول الماضي نبع الفيجة في منطقة وادي بردى، وهو المصدر الرئيسي للمياه في دمشق. واعتبرت أن هذا يرقى إلى جريمة حرب.
كما قالت اللجنة -في تقرير أصدرته في جنيف- إن الهجوم على قافلة الهلال الأحمر السوري في إدلب في فبراير/شباط الماضي كان على الأرجح غارة جوية للنظام السوري أو روسية متعمدة، وبالتالي فهو جريمة حرب.
ووثقت اللجنة أيضا استخدام قوات النظام وقوات موالية لها غاز الكلور القاتل في مناسبات عدة في ضواحي دمشق وفي محافظة إدلب، إضافة إلى قيام طائرات روسية أو تابعة لنظام الأسد بقصف مدارس في مناطق تسيطر عليها المعارضة.
الجزيرة