توصلت دراسة حديثة إلى أن العلاج الدوائي المستخدم في تدبير التنكس البقعي، وهو حالة عينية مرتبطة بالتقدم بالعمر قد يزيد من خطر إصابة عينية أخرى هي الزَرَق glaucoma.
فقد
وجد باحثون كنديون بأن المرضى الذين حصلوا على دواء بيفاسيزوماب bevacizumab (الاسم التجاري أفاستين Avastin) بمعدل 7 حقن سنوياً ازداد لديهم احتمال إجراء جراحة الزرق العيني.
ولكن الباحثين يؤكدون في الوقت ذاته على أن ذلك لا يعني إهمال علاج التنكس البقعي، حيث إن عدم علاجه قد يؤدي إلى العمى لاحقاً، وبالتالي ينبغي الاستمرار في استعمال الدواء المذكور، وعلاج الزرق في حال الإصابة به لاحقاً.
يقول المعد الرئيسي للدراسة الدكتور برينان إيادي، اختصاصي الأمراض العينية بمستشفى جامعة بريتيش كولومبيا بمدينة فانكوفر الكندية: “على الرغم من زيادة خطر الزرق، إلا أنه ينبغي عدم التوقف عن استخدام علاج التنكس البقعي، وإن نتائج الدراسة ينبغي أن تدفع الباحثين لتحري أسباب هذه الزيادة في الخطر والعمل على إيجاد الحلول لها”.
وبحسب الباحثين فإن دواء بيفاسيزوماب يعالج التنكس البقعي عن طريق تثبيط مادة تُدعى عامل النمو الظهاري الوعائي vascular endothelial growth factor (VEGF) تحفز ظهور أوعية دموية جديدة.
الموسوعة العالمية للصحة