أفاد نشطاء سوريون بانفجار سيارة مفخخة بحي الصناعة بالعاصمة دمشق صباح اليوم أوقع عددا من الشهداء والجرحى، كما حدث انفجار كبير بمدينة بانياس الساحلية. وبث ناشطون صوراً لمظاهرة معادية للنظام خرجت هذا الصباح بحيّ القدم الدمشقي. وقد دعا النشطاء إلى المشاركة اليوم في مظاهرات حاشدة للمطالبة بإسقاط نظام حكم بشار الأسد تحت مسمى جمعة “أتى أمر الله فلا تستعجلوه”، وذلك بعد يوم دام خلف 33 شهيداً.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن سيارة مفخخة انفجرت صباحا بحي الصناعة بدمشق أوقع ضحايا، بينما ذكرت شبكة شام أن الانفجار أوقع شهداء وجرحى، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة بعدما طوقتها قوى الأمن.
في سياق متصل أيضا أفاد ناشطون بوقوع انفجار كبير قرب جامع الفرقان في مدينة بانياس الساحلية صباح اليوم. وأوضح الناشطون أن الجيش السوري الحر اتهم النظام السوري بالمسؤولية عن هذا الانفجار.
في غضون ذلك قالت الهيئة العامة إن 3 شهداء سقطوا منذ صباح اليوم برصاص قوات الأمن وجيش النظام، أحدهم في بابا عمرو بمدينة حمص واثنان في مدينة دوما بريف دمشق يعمل أحدهما بمنظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة ويدعى طلال عبد الوهاب حمزة وأستشهد برصاص قناص.