وافت المنية الشاعر الفلسطيني الكبير أحمد دحبور عن عمر ناهز السبعين عاما، حيث فارق الحياة في رام الله اليوم السبت بعد تدهور حالته الصحية إثر وعكة ألمت به منذ يونيو/حزيران
الماضي.
وينحدر دحبور، المولود عام 1946، من مدينة حيفا، ولجأ بعد النكبة مع عائلته إلى لبنان، ومنها إلى سوريا، حيث استقر به المقام في مخيم مدينة حمص.
وتولى الشاعر إدارة تحرير مجلة “لوتس”، كما عين مديرا عاما لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية.
وانخرط دحبور في صفوف الثورة الفلسطينية، ويعد أحد أعمدة الحركة الثقافية الفلسطينية والشعر المقاوم، ومن دواوينه “مكان الولد الفلسطيني” و”العودة إلى كربلاء” و”شهادة بالأصابع الخمسة” و”طائر الوحدات” و”هكذا بيروت” و”كسور شعرية”.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر الراحل، وذكرت في بيان لها أنه “برحيل دحبور تفقد فلسطين ليس فقط واحدا من عمالقة الأدب والإبداع الفلسطيني، بل بوصلة كانت حتى اللحظات الأخيرة تؤشر إلى فلسطين، وأيقونة لطالما كانت ملهمة للكثير من أبناء شعبنا في مختلف أماكن إقامتهم، وفي مختلف المفاصل التاريخية الوطنية”.
موقع اخبارية