أظهرت تقارير لمراصد المعارضة السورية المسلحة أن طائرات حربية روسية قصفت مستشفى الرحمة في خان شيخون بريف إدلب يوم الثلاثاء الماضي، أثناء إسعاف المصابين بعد
الهجوم بغاز السارين على البلدة.
وتترافق هذه المعطيات مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أنه يحقق فيما إذا كان القصف الروسي يهدف إلى إخفاء أدلة على مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيميائي على خان شيخون، بينما قال مسؤولون أميركيون إن البنتاغون ينظر في احتمال ضلوع روسيا في الهجوم.
وقالت مراصد المعارضة السورية إن طائرات حربية قصفت المستشفى بشكل مباشر، مما اضطرهم لمغادرة المكان على الفور، وعند العودة بعد ساعات اتضح حجم الدمار، إذ أخلي المستشفى وتعطلت عملية إسعاف عشرات المصابين مما أودى بحياة خمسة منهم.
وتقول مراصد المعارضة -التي توثق نوع الطائرة التي أقلعت ومن أي قاعدة عسكرية وفي أي مكان ألقت حمولتها- إن الطائرات الروسية أصابت هدفها بدقة وعطلت إسعاف المصابين يوم المجزرة.
وكانت مراصد المعارضة حينها قد رصدت طائرات روسية في أجواء خان شيخون، والتقطت مكالمة بين طيار روسي وقاعدة حميميم الجوية.
الجزيرة