وقّع ما يزيد عن 11 ألف بريطاني على طلب الاعتذار عن وعد بلفور، وهو ما يلزم الحكومة البريطانية بالرد. ونقل مركز العودة الفلسطيني في لندن عن موقع البرلمان البريطاني أن
الحكومة باتت ملزمة الآن بإرسال رد رسمي خلال مدة زمنية أقصاها ثلاثة أيام، توضح فيه موقفها من مطالب الحملة، والتي تتلخص في تقديم اعتذار للشعب الفلسطيني عن مسؤوليتها التاريخية في إعطاء وعد بلفور وما ترتب عليه من معاناة للفلسطينيين على مدار مئة عام.
ويأتي هذا النجاح عقب سلسلة جهود وأنشطة على المستوى السياسي والإعلامي يقودها مركز العودة على الساحة البريطانية وعبر وسائل متعددة يأتي على رأسها عريضة الاعتذار، التي يرعاها المركز ويستضيفها الموقع الرسمي للبرلمان البريطاني على الإنترنت، والتي تطمح إلى جمع مئة ألف توقيع بهدف مناقشتها في مجلس العموم.
يذكر أن “وعد بلفور” هو الاسم الشائع الذي أطلق على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، وقال فيها إن “الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف إلى إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وإنها ستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية”.
الجزيرة