اعترضت الاستخبارات العسكرية الأميركية محادثات هاتفية بين عناصر من جيش الأسد وخبراء كيمياوي أثناء الإعداد للهجوم بـ غاز السارين على خان شيخون في إدلب الأسبوع
الماضي، حسب مسؤول عسكري رفيع في الجيش الأميركي.
وأوضحت الاستخبارات الأميركية أن عملية الاختراق هذه جاءت ضمن مراجعة فورية عقب الهجوم الكيمياوي للتأكد من مسؤولية النظام السوري في الهجوم.
وشدد المصدر على أن أميركا لم تكن على علم مسبق بـ هجوم إدلب، وأن التقرير حول فحوى المحادثات لم يرصد دوراً روسياً، ربما بسبب حذر ويقظة الروس في اتصالاتهم.
ورجّح المصدر أن يحتفظ البيت الأبيض و البنتاغون بالمعلومات حول إمكانية تورط الروس في حال امتلكا أدلة على ذلك .
العربية نت