بعد تعرض البلدة لهجوم من قبل قوات النظام السوري بسلاح كيميائي يوم 4 أبريل/نيسان الجاري, قام معظم أهالي بلدة خان شيخون بالنزوح في ريف إدلب
(شمالي سوريا) البالغ عددهم نحو خمسين ألفا، .
وقد توجه قرابة 1200 عائلة منهم إلى الحدود مع تركيا حيث يعيشون في ظروف إنسانية صعبة بسبب عدم توفر خيام لإيوائهم ونقص المواد الضرورية .
وقبل عشرة أيام فوجئ سكان خان شيخون بقصف من قبل طائرات النظام السوري على بلدتهم، ومن بين الصواريخ المطلقة ما هو محمل بغازات سامة وخاصة غاز السارين المحرم دوليا، الأمر الذي أدى إلى وفاة 87 شخصا على الأقل، بينهم الكثير من الأطفال.
وخلال الحادث أصيب أيضا نحو 400 آخرين جراء تعرضهم للغاز السام.