قال ضابط عراقي بقوات الشرطة الاتحادية، اليوم الأحد، إن قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي بدأت تضعف في ما تبقى بيده من أحياء تحت سيطرته غربي مدينة الموصل (شمال)، الأمر الذي سمح
بهروب عشرات العائلات بشكل آمن نسبيا.
وقال النقيب سبهان علي الشويلي، في قوات الشرطة الاتحادية في تصريحات صحفية، إن “عشرات العائلات المحاصرة تمكنت من الفرار من أحياء الموصل القديمة بشكل أكثر سلاسة من الأيام الماضية”.
وأضاف، “تفكك قوة داعش، والانهيارات التي تصيب خطوط صدّه، تشير إلى تراخي قبضته على المدنيين المحاصرين”.
ويرى الشويلي، أن “قيادات داعش وعناصرهم باتوا مشغولين بأمور أخرى أكثر أهمية من ملاحقة المدنيين الفارين”.
ورجح “اتساع ظاهرة وصول عشرات العائلات للقوات العراقية في الأيام القليلة القادمة”.
وفي شأن آخر، قال مدير ناحية القيارة صالح الجبوري، في تصريحات صحفية، إن “جسر القيارة العائم جنوب الموصل، عاد للعمل اليوم، بعد خروجه عن الخدمة منذ أكثر من أسبوع، بسبب سيول الأمطار، ويجري الآن عبور المشاة والمركبات عبر ضفتي نهر دجلة”.
وأضاف، أن جسر “منيرة” عاد كذلك للعمل قبل أيام، وهو يربط ضفتي نهر دجلة جنوب الموصل، ويستخدم لأغراض عسكرية ومدنية تتعلق بنجاة الفارين من معارك الموصل.
وأوضح الجبوري، أن “القوات العراقية تعول على هذين الجسرين في إرسال تعزيزاتها العسكرية إلى غربي الموصل، بعد أن دمر داعش والتحالف الدولي خمسة جسور استراتيجية”.