أصيب المغنى البريطاني السير إلتون جون بعدوى بكتيرية “قد تسبب الوفاة”، ما أجبره على قضاء ليلتين في العناية المركزة وإلغاء الحفلات الغنائية التي كان من المقرر
أن يحييها في الولايات المتحدة.
وأصيب جون بإعياء شديد في نهاية جولته في أمريكا الجنوبية الأسبوع الماضي، واضطر للعودة إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج بشكل عاجل.
وألغيت تسعة حفلات كان من المقرر أن تقام في لاس فيغاس وكاليفورنيا خلال الأسبوعين القادمين.
ويقضي جون الآن فترة راحة في منزله.
وقال بيان صادر عن مدير أعماله إن العدوى التي أصابت جون “نادرة وربما مميتة”. ولم يعط أي تفاصيل أخرى.
وأضاف البيان: “لحسن الحظ، تمكن الفريق الطبي لإلتون جون من اكتشاف المرض بسرعة وعلاجه بنجاح، ومن المتوقع أن يتماثل للشفاء التام قريباً”.
ومن المقرر أن يستأنف جون حفلاته الغنائية في المملكة المتحدة في الثالث من يونيو/حزيران.
وقال جون: “أنا محظوظ للغاية أن يكون لدي أفضل المشجعين المخلصين، وأعتذر عن إصابتهم بالإحباط. أنا ممتن للغاية للفريق الطبي لاهتمامهم وعنايتهم بي بشكل جيد”.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يعاني فيها جون من مرض خطير.
وتمتد المسيرة الغنائية لجون إلى خمسة عقود، حصل خلالها على العديد من الجوائز، وحطم العديد من الأرقام الشخصية والعالمية.
وقد باع المغني البالغ من العمر 70 عاما أكثر من 200 مليون تسجيل، مما يجعله أحد أنجح الفنانين على مر العصور.