قتل 6 أشخاص إثر اشتباكات قبلية مع تنظيم “داعش” الإرهابي في سيناء شمال شرقي مصر، اليوم الجمعة. وقال مصدر أمني، طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات صحفية،
إن 4 من عناصر التنظيم لقوا مصرعهم على يد مسلحين من قبيلة الترابين بعد أن قتل المسلحون اثنين من أبناء الترابين في حادثين منفصلين جنوبي مدينة رفح الحدودية.
وأوضح المصدر، أن مسلحي داعش قتلوا سائق سيارة نقل بضائع تابعة لقبيلة “الترابين”، إحدى أكبر قبائل سيناء، بعبوة ناسفة، كما قتل مسلح داعشي آخر أحد شباب القبيلة ذاتها رميا بالرصاص جنوبي رفح اليوم الجمعة. ويهاجم مسلحو التنظيم عادة أبناء هذه القبيلة بدعوى تعاونها مع الجيش والأمن المصريين.
ووفق المصدر ذاته، لاحق مسلحون من القبيلة، منفذي العمليتين وقتلوا 4 من عناصر داعش، فيما لاذ آخرون (لم يحدد المصدر عددهم) بالفرار.
وكانت قبيلة الترابين، دعت، في بيان صدر أمس الخميس، واطلع عليه مراسل الأناضول، قبائل سيناء، إلى “التوحد للقضاء على تنظيم داعش”. وهددت عناصره بـ”القتل إن لم يسلموا أنفسهم” لهم.
وقالت الترابين في بيانها إنه “حان الوقت للوقوف صفا واحدا أمام هذا التنظيم الفاشي الذي لا يرحم شيخا ولا شابا”
وحتى الأن لم تعلق السلطات المصرية على اشتباكات اليوم.
وتنشط في سيناء، عدة تنظيمات أبرزها “أنصار بيت المقدس”، الذي أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، مبايعة تنظيم “داعش”، وغيّر اسمه لاحقاً إلى “ولاية سيناء”.