قالت الجامعة العربية في بيان يوم الاثنين انها أجلت اجتماعا للمعارضة السورية كان من المقرر ان تستضيفه في القاهرة هذا الاسبوع استجابة لطلب من جماعات المعارضة السورية.
وكان من المقرر عقد الاجتماع يومي الاربعاء والخميس. وقال بيان الجامعة ان التأجيل تم بطلب من المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الوطنية
وكانت هيئة التنسيق المعارضة أرسلت بيانا إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي تسجل فيه بعض الاعتراضات على آلية توجيه الدعوات وتنظيم المؤتمر مع طلب بتأجيله للتشاور. كما أرسل المجلس الوطني اعتذارا عن الحضور فيما قال إنه احتجاج على عدم تنفيذ بنود مبادرة الموفد الدولي والعربي كوفي عنان إلى سوريا المؤلفة من ست نقاط لم ينفذ نظام الأسد أيا من بنودها.
في السياق ذاته تسربت أنباء عن خلافات حادة تسود الاجتماعات التي يعقدها أعضاء في المكتب التنفيذي والأمانة العامة للمجلس الوطني في العاصمة الإيطالية روما، حول إعادة ترتيب هيكلية المجلس ومسألة انتخاب رئيس له علماً أن الرئيس الحالي برهان غليون رشح نفسه للرئاسة من جديد. كما تحدثت أنباء بأن المجلس قرر تعيين الدكتور رضوان زيادة عضواً في المكتب التنفيذي في حين تدور نقاشات حادة حول أربعة مرشحين للرئاسة وهم برهان غليون وجورج صبرا ونجيب الغضبان وعماد الدين رشيد
وتنتقد أوساط مستقلة في المعارضة أداء المجلس الوطني منذ تشكيله في سبتمبر/أيلول الماضي وعدم وجود خطة طريق أو استراتيجية واضحة لديه إضافة إلى بطئه في ملاحقة الأحداث على الأرض ونبض الثوار في داخل سوريا، وهي أخطاء اعترف بها برهان غليون رئيس المجلس واعدا بالعمل على حلها بطريقة منظمة.