ارتفعت إلى 36 قتيلا حصيلة ضحايا المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في فنزويلا التي تشهد تظاهرات يومية منذ شهر، تطالب برحيل رئيس البلاد نيكولاس مادورو، بحسب ما ذكرت
مصادر أمنية.
وقالت وزارة الأمن العام في بيان الخميس، إن شرطيا يبلغ من العمر 38 قُتل أثناء تدخله لفض احتجاجات في ولاية كارابوبو.
كما أشار البيان إلى أن شابا عمره 17 عاما، لقي مصرعه خلال الاحتجاجات في العاصمة كاراكاس.
ومع هاتين الحادثتين، يرتفع عدد قتلى الاحتجاجات المتواصلة منذ نهاية مارس/آذار المطالبة برحيل رئيس البلاد نيكولاس مادورو إلى 36 شخصا، فضلا عن إصابة المئات وتوقيف العشرات.
وكانت المعارضة دعت إلى تظاهرات في البلاد، رفضا لمقترح الرئيس مادورو، لصياغة دستور جديد، تقول إنه يسعى من ورائه لتمديد استمراره في السلطة.
وقبل يومين، نشرت أنباء عن سقوط 25 قتيلا من المحتجين برصاص قوات الأمن، وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بالتسبب في مقتل المحتجين وحوادث عنف أخرى.
وتحمل المعارضة مادورو مسؤولية الأزمة التي تشهدها البلاد، وسط انتقادات واسعة للسياسات التي ينتهجها.
