ينعقد اليوم الخميس في عاصمة الإمارات أبوظبي، اجتماع كبار مسؤولي مجموعة عمل أصدقاء سوريا المعنية بإعادة بناء وتنمية الإقتصاد السوري، بحضور أكثر من أربع وخمسين دولة، وأكثر من عشر منظمات معنية بالشأن الاقتصادي والدولي وبالتعاون مع مؤسسة ترويج العالمية لوسائل الإعلام.
وينعقد هذا الإجتماع بعد اجتماعين سبقاه تم عقدهما في ألمانيا في وقت سابق، واجتماعات مكثفة بين أعضاء من المجلس الوطني السوري، على رأسهم أسامة القاضي عضو المجلس، ومجموعة من مندوبي الدول المشاركة لوضع رؤية شاملة حول الاقتصاد السوري، وخطط النهوض به في فترة ما بعد سقوط نظام الأسد.
ويرى محللون أن هذا الإجتماع يعد الأكبر من نوعه والأكثر أهمية، لما قد ينتج عنه من مقررات وتفعيل للحراك الدولي في إطار دعم التصور العام لمستقبل الاقتصاد السوري، ووضع الخطط الشاملة للنهوض بالدولة بعد سقوط نظام الأسد.
وتأتي أيضاً أهمية مكان انعقاد المؤتمر، حيث إنها المرة الأولى التي يتم عقد اجتماع من هذا النوع في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمعول عليها أن تكون من الداعمين الرئيسيين في مستقبل سوريا الجديدة.
وسيقوم الوفد الممثل لسوريا بتقديم رؤية شاملة عن خطة ما بعد سقوط الأسد تتضمن ثلاث مراحل رئيسية مع تفصيلاتها، ويأمل الوفد السوري فيها الحصول على أكبر دعم ممكن من الدول الراعية والمشاركة في الإجتماع.