قال برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري المستقيل إن أخبارا تواترت تقول إن المخطوفين اللبنانيين ليسوا مدنيين، بل شاركوا في تدريبات، ومن جهته، أكد العميد السوري المنشق حسام الدين العواك أن هذه العملية ليست اختطافا وإنما احتجاز.
لكن بسام الدادا، المستشار السياسي للجيش السوري الحر قال “إن من قام باختطاف اللبنانيين في منطقة حلب هم جماعة مرتبطة بحزب الله والمخابرات السورية بهدف الإساءة للثوار السوريين، وبهدف تخفيف الضغط عن حزب الله في لبنان”.
وأوضح بسام الدادا في لقاء مع “قناة العربية” أن المجموعة التي قامت بعملية الخطف يرأسها شخص لبناني سوري شيعي يدعى عمار الدادي، وله علاقة بحزب الله، وقد حاول اختراق الثوار في منطقة أعزاز، وكلف بتنفيذ هذه المهمة بالتنسيق مع أطراف سورية مرتبطة بالمخابرات السورية المقيمة في تركيا.