رؤية مختلفة للأحداث !

حزب الله: المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع النصر الاثنين

0
thumbs b c d2a4405de1f437fcb13fa69bcfb1da7aأعلن “حزب الله”، الأحد، أن “المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع جبهة النصرة”، تبدأ صباح الإثنين. وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لـ”حزب الله”، في بيان، إن

“المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع مسلحي جبهة النصرة (حلت نفسها واندمجت مع فصائل أخرى تحت مظلة “هيئة تحرير الشام”)، تبدأ صباح غدٍ الإثنين”.
و تشمل هذه المرحلة خروج مسلحي جبهة النصرة، وعائلاتهم مقابل الإفراج عن أسرى حزب الله لدى الأولى”.
وقال مصدر ميداني من بلدة عرسال الحدودية مع سوريا للأناضول إن “المرحلة تشمل إطلاق جبهة النصرة أسيرا واحدا لحزب الله مقابل كل مجموعة تصل إلى الداخل السوري من الراغبين بمغادرة المخيمات”.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “عدد المسجلين الراغبين بالخروج من مخيمات النزوح السوري في عرسال وجرودها (محيطها)، وصل إلى أكثر من 10 آلاف من المدنيين والنازحين والمسلحين”.
وأشار إلى أن “(النصرة) رفعت إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية والهيئات الدولية 7 آلاف و800 اسم ممن يرغبون بالخروج إلى إدلب (شمالي سوريا)”.
وأضاف “كما رفعت سرايا أهل الشام (فصيل من الجيش السوري الحر) 3 آلاف من أسماء مسلحيها وعناصرها ممن يرغبون الخروج من مخيمات عرسال إلى قرى القلمون في سوريا”.
ولفت المصدر إلى أن “الحافلات بدأت بالوصول إلى بلدة فليطة بالقلمون الغربي، ويقدر عددها بـ150 حافلة”.
والأحد، أعلن “حزب الله” بدء تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل بينه وبين مسلحي “النصرة”.
كما أعلن الإعلام، التابع لـ”حزب الله”، الخميس الماضي، وقف إطلاق النار على جميع جبهات جرود عرسال الحدودية، شرقي لبنان.
وأفادت مصادر لبنانية مطلعة، للأناضول، في وقت سابق أن اتفاق وقف إطلاق النار “ينطوي على اتفاق أوسع يقضي بخروج عناصر جبهة النصرة، من جرود عرسال، مقابل الإفراج عن 3 عناصر من حزب الله أسروا في منطقة تل العيس السورية في 2016، أثناء قتالهم إلى جانب قوات النظام السوري”.
وذكرت المصادر أن مدير الأمن العام اللبناني “نجح كوسيط في إتمام الاتفاق”.
وبدأ “حزب الله”، معاركه في جرود عرسال، في 19 يوليو/تموز الجاري، ضد مجموعات سورية مسلحة، أبرزها “جبهة النصرة”، وتمكن من السيطرة على مواقع عدة، كانت تحت سيطرتها، بدعم من طائرات النظام السوري.
وشن الحزب الهجوم من محورين، أحدهما من الجانب السوري، والثاني من داخل الأراضي اللبنانية.
ولم يشارك الجيش اللبناني مباشرة في هذه المعركة، واقتصر دوره على التصدي لهجمات تشنها المجموعات المسلحة، قرب مواقعه الموجودة على أطراف الجرود من جهة عرسال.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق