رؤية مختلفة للأحداث !

التاريخ يعيد نفسه مع «أنابيل 2» ويتصدر شباك التذاكر

0
anabilaالتاريخ يعيد نفسه من جديد.. فما حققه المخرج المتميز السويدى ديفيد ف. ساندبرج من نجاح العام الماضى بفيلمه «إطفاء الانوار» أو«lights out» يبدو أنه سيتكرر هذا العام من

خلال احدث افلامه «Annabelle:creation» او «أنابيل 2» الذى يتصدر الآن شباك التذاكر الأمريكى ويحقق نجاحا كبيرا.
وتدور أحداث فيلم «أنابيل 2» حول صانع دمى وزوجته تتعرض ابنتهما الصغيرة للموت وبعد مرور عدة سنوات من وفاتها المأساوية يستقبلان عددا من الفتيات اليتيمات وراهبة ليقمن فى منزلهما، ولكن مع الوقت تحاول الدمية انابيل الاستحواذ عليهن وعلى حياتهن، ويشارك فى بطولة هذا الفيلم تاليثا باتيمان، ستيفانى سيجمان، ميراندا أوتو وأنتونيو لاباجليا وهو من تأليف جارى دوبرمان.
وصرح المخرج ديفيد ف. ساندبرج فى حوار خاص لموقع «horror news network» حول نجاح الفيلم «أشعر اننى بحالة جيدة جدا فى هذه المرحلة. حتى الآن، حصل الفيلم على ملاحظات وردود فعل إيجابية وهو يحتل المركز الأول فى شباك التذاكر».
وأشار ديفيد ساندبرج إلى أن عمله مع فتيات صغيرات فى هذا الفيلم كان شيئا مميزا جدا «ان الفتيات (لولو ويلسون، تاليثا باتيمان، وسمارا لى) كن جميعا محترفات جدا وشاهدن افلام رعب كثيرة مثل «طارد الارواح الشريرة» او The Exorcist، والتحدى الوحيد فى العمل مع ممثلين صغار عندما يتعلق الامر بالتصوير هو بعض القيود من حيث ساعات العمل فى موقع التصوير ولكن العمل معهم كان بالفعل رائعا».
وضم فيلم «أنابيل 2» ايضا عددا من الممثلين القدامى الموهوبين مثل ميراندا اوتو، انتونى لاباجليا، كيرى اومالى وغيرهم، وصرح ديفيد عن العمل معهم «فكلهم جعلوا حياتى سهلة جدا ومكنونى من التركيز على التحديات التقنية فى الفيلم. فهم لم يحتاجوا سوى لقليل جدا من التوجيه، فوجود ممثلين مثل ميراندا اوتو والاخرين يجعل الفيلم يبدو «أنيقا»، استنادا إلى عملهم السابق».
ومرة اخرى يعمل ديفيد مع اليسيا فيلا بيلى بعد عملهما سويا فى فيلم «lights out»، وعما أضافته اليسيا إلى فيلم «أنابيل» يقول ديفيد «إليسيا متعددة المواهب، فهى ليست فقط امرأة مثيرة ولكنها ايضا راقصة مدربة ولديها سيطرة لا تصدق على جسدها، فقد كانت قادرة على التحكم فى نفسها واخراج كل انواع الحركات الغريبة فى ادائها بالفيلم».
وأكد ديفيد أن تقديم الافلام القصيرة يعد خطوة اولية هامة للمخرجين الشباب «كلما ابدعت، كلما تعلمت. فمن اجل ان تكون افضل يجب عليك ان تستمر فى الابداع. واليوم فهذا فى متناول اليد لكثير من الناس بسبب التكنولوجيا المتاحة فتستطيع ان تصنع افلاما قصيرة بهاتفك فى هذه المرحلة».
وكشف ديفيد أنهم يعملون الآن على الجزء الثانى من فيلم «lights out» «نحن فى المراحل المبكرة فى الوقت الحالى، و لكنى اتوقع ان تتقدم الامور الآن خاصة بعد انتهاء العمل فى فيلم «أنابيل»، فنحن نعمل على القصة و النص فى هذه المرحلة».
وفى النهاية علق ديفيد على اختيار هوليوود لعدد من المخرجين الذين لديهم خبرة فى افلام الرعب مؤخرا لاخراج افلام الابطال الخارقين ذات الميزانية الكبيرة مثل جيمس وان، سكوت ديريكسون وجون واتس واسباب ذلك: «أعتقد ان السبب فى ذلك هو ان افلام الرعب من الصعب القيام بها وبشكل جيد، فعندما تعمل فى فيلم رعب يجب ان تكون مبتكرا وهم يثبتون انه يمكنك انجاز الكثير من الادوار أو الاعمال المختلفة، معظم افلام الرعب لديها ميزانيات اقل ويجب عليك ان تكون مبدعا مع كيفية التكيف مع الصعوبات».

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق