اكتسح الفيلم الأميركي “الحسناء والوحش” شبابيك التذاكر في جميع أنحاء العالم بإيرادات بلغت 350 مليون دولار أميركي في ثلاثة أيام فقط، وأتى نصف هذه الإيرادات تقريبا من شباك التذاكر
في الولايات المتحدة الذي جمع 170 مليونا.
ورغم أن الفيلم عائلي وموجه للصغار فاللافت أن نسبة الأطفال الذين شاهدوه كانت 22% من رواد الصالات، بينما كانت فئة المراهقين والبالغين أكثر.
الفيلم هو إعادة لفيلم الرسوم المتحركة الذي أنتجته ديزني عام 1991، ولكن مع ممثلين حقيقيين تتقدمهم الممثلة الشابة إيما واتسون التي تلعب دور بيل، فتاة القرية التي تعشق القراءة وتتعرف أميرا مسحورا محبوسا في هيئة وحش فتحاول مساعدتَه في كسر لعنة حلّت عليه.
والفيلم هو الأحدث مما يعرض على شاشة السينما في إطار استراتيجية ديزني لتحويل أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية إلى نسخة سينمائية.
ومن هذه الأفلام المربحة “أليس في بلاد العجائب” الذي حصد مليار دولار عالميا و”سندريلا” الذي حصد 543.5 مليون دولار عالميا و”غانغل بوك” الذي حقق إيرادات بلغت نحو 967 مليون دولار.
وتجهز شركة ديزني في الوقت الحالي لإعادة إنتاج فيلمي الرسوم المتحركة “دامبو” و”مولان” لتأخذ نفس الطريق.
وأنفقت الشركة على إنتاج فيلم “الجميلة والوحش” 160 مليون دولار. ومن المتوقع أن يحقق للشركة أرباحا بأضعاف تكلفته بعد إحصاء مبيعات التذاكر والمبيعات التجارية من تصميمات الملابس التي ارتدتها الأميرة بيل في الفيلم والتي تؤدي دورها الممثلة إيما واطسون.
وكالات