مهرجان كان يحتفل بعامه ال70 الأسبوع المقبل
من المقرر أن يتوجه أبرز صناع السينما لبلدة كان الفرنسية الصغيرة الأسبوع المقبل؛ للمشاركة في النسخة الـ70 لأبرز مهرجان سينمائي في العالم. وسيكون جيك جالينهول، وتيلدا سوينتون،
وخواكين فينكس، وروبرت باتينسون، من ضمن النجوم الذين سوف يتوجهون لمدينة كان لحضور عرض أفلاهم في المهرجان، الذي سوف يستمر من 17 إلى 28 مايو، والذي وصفه المخرج الأمريكي كوينتن تارانتينو بـ«الأولمبياد السينمائية».
وسوف يعرض 49 فيلما من 29 دولة خلال فعاليات المهرجان، التي تستمر 11 يوما، من بينها 19 فيلما سوف تتنافس على أبرز جوائز المهرجان، ومنها جائزة «السعفة الذهبية» لأفضل فيلم، أحد أبرز الجوائز في عالم السينما.
ومن أجل الاحتفال بعيد ميلاد المهرجان الـ70، سوف يتم ترصيع جائزة السعفة الذهبية هذا العام بـ167 ماسة، بالإضافة إلى سلسلة من الحفلات على طول طريق كروزيت، الذي تزينه أشجار النخيل على الجانبين، والذي يضم الفنادق التي تخترق قلب كان.
وسوف يبدأ المهرجان فعالياته بعرض فيلم للمخرج أرناود دسبلشين، تدور قصته حول ممثل تتعقد حياته عقب ظهور حبيبته القديمة.
ويقوم ببطولة الفيلم الذي يحمل عنوان «إسماعيل جوستس» (أشباح إسماعيل)، ماريون كوتيار، ولويس جاريل، وماثيو أمالريك.
ومن المرجح أن يكون المهرجان هذا العام أحد أبرز المهرجانات حتى الآن بالنسبة للصبغة السياسية؛ حيث سوف يتم عرض أفلام حول التغيير المناخي ومرض الإيدز وحقوق الحيوانات وكوريا الشمالية وتجارة الجنس وأزمة اللاجئين.
وقال المدير الفني للمهرجان تيري فريمو: «نحن لسنا سياسيون، ولكن صناع الأفلام هم السياسيون».
وعلى عكس المهرجات السينمائية الأخرى، فإن مهرجان «كان» يفضل الابتعاد عن القضايا السياسية الحالية.
ولكن المهرجان هذا العام يعقد في ظل خطط بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، وتولي دونالد ترامب رئاسة أمريكا، وفوز إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا متغلبا على مرشحة اليمين المتشدد مارين لوبان.
وقد شدد منظمون المهرجان الإجراءات الأمنية في أعقاب وقوع هجمات إرهابية في أنحاء أوروبا، من بينها هجمات في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا.
وسوف يحضر فعاليات المهرجان أيضا كل من نيكول كيدمان، وكريستين دانست، وكولين فاريل، الذي يقوم بدور البطولة في فيلم «ذا بيجيلد» للمخرجة الأمريكية صوفيا كوبولا.
وتعد كوبولا ضمن 12 مخرجة سوف يتم عرض أفلامهن في المهرجان هذا العام. وكان المهرجان عادة ما يتعرض للانتقاد لقلة عدد الأفلام التي تخرجها مخرجات ضمن برنامجه الرسمي.
ويشهد المهرجان حضورا قويا لمخرجين من أوروبا الشرقية، يتقدمهم الأوكراني سيرجي لوزينتسا والروسي اندري زفياجينتسف، الذي أثار فيلمه الأخير حول الفساد في روسيا غضب الأوساط الثقافية بالكرملين.
وعلى الرغم من تراجع مهرجاني فينيسيا وبرلين بسبب تزايد أهمية مهرجاني تورنتو وصاندانس، فان مهرجان كان مازال يحتفظ بقوته الكاسحة لدفع الانماط السينمائية في العالم وإحداث ضجة سينمائية.
I’m a #Trainer , #Web_designer & #Social_Media_Specialist ...
Prev Post
Next Post