رؤية مختلفة للأحداث !

70 عاما من متعة السجادة الحمراء في كان

0
 96070758 andreasrentzgettyimagesبمناسبة مرور 70 عاما على انطلاق مهرجان كان السينمائي، انتقت ليزا ماري راي، محررة الصور في وكالة غيتي إيمدج للصور، بعض لحظاتها المفضلة. دأبت الممثلة جوليا

روبرتس على التمرد على السجادة الحمراء، من الإبطين المشعرين إلى السير ببطء حافية القدمين احتجاجا على التعليمات الصارمة للنساء في ما يتعلق بالسجادة الحمراء والتي تنص على أنهن يجب أن يرتدين أحذية بكعوب عالية. ابتسامتها تقول كل شيء. عموما أعمال التحدي العفوية هذه، مهما كانت صغيرة، هي التي تتصدر عناوين الصحف.
عندما ارتدت بريجيت باردو البيكيني على الشاطئ، حين كان عمرها 18 عاما، تسببت في ضجة كبيرة. في هذه الصورة، كانت تأخذ وضعية التصوير أمام الصحفيين دون أن تدري بالحشد المتزايد من الناس الذين تجمعوا لمشاهدتها على طريق الكرويزيت المطل على البحر في كان.
لم أتوقع أبدا أن أرى ملابس رياضية من علامة أديداس التجارية في مهرجان كان السينمائي، ولكن فريق “سبايس غيرلز” الغنائي فعلها. هذه الصورة تتحدى الطبيعة البراقة للمهرجان بالقواعد الصارمة الخاصة بالملابس على السجادة الحمراء.
بالنسبة لي، هذه الصورة تلتقط كل بريق ومتعة المؤسسة الأمريكية لجمع التبرعات لبحوث الإيدز، وهو الحدث المفضل لدي في المهرجان، حيث تُستخدم الشُهرة سنويا لجمع الملايين من اليورو لأعمال الخير. وكل من يحضر الحدث يرتدي ملابس تنتزع الإعجاب.
كان من الجميل دائما التقاط صور لبراد بيت وأنجلينا جولي. وهذا مثال عظيم على التناغم بينهما على السجادة الحمراء. براد بيت كان دائما ينتحي جانبا حتى نتمكن من التقاط صور لأنجلينا بمفردها لوسائل الإعلام المعنية بالأزياء، والتي تتنافس لمعرفة العلامات التجارية التي ترتديها الممثلة. هذه اللقطة الجميلة تجعلهما يبدوان وكأنهما يرقصان. ويزيد من جمال الصورة بريق السجادة الحمراء ووميض الكاميرات والنخيل الأخضر في الخلفية.
المهرجان معني بصناعة السينما، لكن الأزياء تلعب دورا كبيرا، وأنا متحمسة دائما لمعرفة من الذي سيظهر بأزياء جريئة. وعندما حضرت الفنانة مادونا المهرجان للعرض الأول لفيلم “في السرير مع مادونا” مرتدية حمالات صدر مخروطية من تصميم جان بول غوتييه وبنطالا قصيرا لونهما وردي، تدرك أنها كانت ترفع سقف الجرأة. لكنها أفلتت بفعلتها. وهذه الابتسامة تقول إنها تدرك الأمر.
نحن محظوظون لأن لدينا شرفة مجاورة للسجادة الحمراء نلتقط منها الصور. في هذه الصورة، يبدو فريق العمل بفيلم “بحر الأشجار” للمخرج غوس فان سانت وكأنهم يقفون أمام قائد أوركسترا، وهو ما يمنح السجادة الحمراء شكلا مسرحيا.
وقف أرنولد شوارزنيغر على الشاطئ يستعرض عضلاته أمام آلاف الأشخاص، في إطار الدعاية لفيلمه “ضخ الحديد”. مما لا شك فيه أن هذه الصورة واحدة من أكثر اللحظات غير التقليدية في تاريخ المهرجان الممتد عبر 70 عاما.
هذه الصورة ليست للحظة جميلة معتادة على السجادة الحمراء. كانت هذه المرة الأولى التي يتم فيها تصوير شون بين وتشارليز ثيرون معا في مكان عام منذ انفصالهما. وحرص الاثنان على عدم السير متجاورين، إذ كان يفصل بينهما زملاؤهما. لكن في النهاية، عندما كان الصحفيون على وشك الرحيل، توجهت تشارليز إلى شون وقبّلت وجنته. لحسن الحظ، التقطنا اللحظة، وأثبتنا أن الصورة تساوي ألف كلمة.
في عام 1965، أصبحت الممثلة الأمريكية أوليفيا دي هافيلاند أول امرأة يتم تعيينها رئيسا للجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الثامن عشر. أحب هذه الصورة للجنة التحكيم. فهناك امرأة واحدة فقط في المجموعة، لكنها ترأسهم جميعا. هذه اللحظة مهّدت الطريق للعديد من النساء في صناعة السينما واللائي حذون حذوها.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق