أفاد مراسل قناة الجزيرة في ريف دمشق بأن “لواء الإسلام” استهدف مطار الضمير بصاروخ محلي الصنع يصل مداه إلى ستين كيلومترا. ويعد مطار الضمير من أضخم المطارات العسكرية في سوريا.
في غضون ذلك، قال ناشطون إن الثوار دمروا دبابتين لقوات النظام من طراز تي 72 في حي جوبر.
وبث الناشطون صورا قالوا إنها لتدمير إحدى تلك الدبابات في منطقة تبعد عن ساحة العباسيين مسافة مائتي متر فقط. وذكر الناشطون أن قوات النظام ردت بالقصف على بلدة زملكا المجاورة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
في الوقت نفسه ذكرت شبكة شام أن قوات النظام قصفت قرية نافعة والقرى المجاورة في ريف درعا، في حين أدى قصف هذه القوات لحي الوعر في حمص بقذائف الهاون إلى سقوط جرحى.
وأضافت شبكة شام أن دمارا كبيرا وقع جراء سقوط صاروخ على بلدة كفرنبودة في ريف حماة. وذكرت أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الحر والجيش النظامي بحي الصناعة في دير الزور.
الثوار ينفون:
ونفى الناطق باسم مجلس الثورة السورية في حلب وريفها استخدام الجيش السوري الحر للأسلحة الكيميائية، وقال إن النظام يحاول أن يعطي غطاء لما سيفعله في المستقبل من استخدام هذه الأسلحة.
واتهمت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من وصفتهم بالإرهابيين بإطلاق صاروخ يحوي مواد كيميائية على بلدة خان العسل في حلب، مما أدى إلى مقتل 16 شخصا وإصابة 86 معظمهم في حالة خطيرة.
وفي وقت سابق قالت شبكة شام إن النظام قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات في ريف دمشق وهي الذيابية وخان الشيح وعدرا والزبداني وداريا ومخيم الحسينية والبحدلية وزملكا ودوما والنشابية وبيت سحم والعتيبة ومناطق عدة بالغوطة الشرقية، إضافة إلى أحياء دمشق الجنوبية وجوبر والقابون.
أما حمص فتعرضت أيضا لقصف بالمدفعية الثقيلة في أحياء الخالدية وجورة الشياح وبابا عمرو وبقية الأحياء المحاصرة، كما تواصل القصف على مدينة الرستن بالمدفعية وراجمات الصواريخ.
وفي حماة، قصف جيش النظام بالطيران المروحي وراجمات الصواريخ مدينة كفرزيتا وبلدة كفرنبودة، وكذلك الحال في حي مساكن هنانو ومحيط مطار منغ بحلب.
وتجدد القصف -وفق ناشطين- على أحياء درعا البلد وعلى بلدات النعيمة وخربة غزالة والمزيريب والكتيبة وخراب الشحم والغارية الغربية والمسيفرة وصيدا وأم ولد.
وفي المنطقة الشرقية، تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على معظم أحياء دير الزور، كما تجدد القصف من الطيران الحربي على مدينتي الطبقة والرقة ومركز الحبوب شمالي المحافظة.
ووثق ناشطون قصفا على بلدة الهبيط وقرى الجبل الوسطاني وريف جسر الشغور الشرقي بإدلب، وعلى ناحية كنسبا باللاذقية، ومدينة الشدادي بالحسكة.