تبنت كتيبة البراء التابعة للجيش السوري الحر الأربعاء قتل ثلاثة عناصر من حزب الله في محافظة حمص قبل أيام. وقال فاروق المتحدث باسم الكتيبة -التي تتبع بدورها كتيبة الفاروق- لقناة الجزيرة، إن عناصر حزب الله -وبينهم القيادي علي حسين ناصيف الملقب بأبي العباس- قتلوا في تفجير حاجز للجيش النظامي قرب مدينة القصير التابعة لمحافظة حمص، غير بعيد عن الحدود مع لبنان.
وكان تلفزيون المنار التابع لحزب الله قد بث الثلاثاء لقطات لجنازات القتلى الثلاثة التي شارك فيها مئات من مناصري الحزب.
وقال الحزب في بيان إن ناصيف ورفيقيه قتلوا أثناء قيامهم “بواجبهم الجهادي”، دون أي يوضح مكان وملابسات مقتلهم أو طبيعة المهمات “الجهادية” التي أنيطت بهم.
وفي السابق نفت قيادة حزب الله مرارا اتهام المعارضة السورية وجهات لبنانية له بإرسال مقاتلين لدعم القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد. وتردد أن ناصيف هو المسؤول عن عمليات حزب الله في سوريا.
وبعيد بث صور الجنازات في لبنان, قال أحد قادة مقاتلي الجيش الحر بمحافظة حمص عرّف عن نفسه باسم “أبو مؤيد”، إن “القيادي في حزب الله المعروف بأبي العباس واثنين من مرافقيه قتلوا في انفجار لغم أرضي محلي الصنع قرب القصير” التي يسيطر عليها الجيش الحر.
وأضاف أبو مؤيد أن مقاتلي المعارضة زرعوا ألغاما أرضية قرب نقطة عسكرية كبيرة بالمنطقة، بعد سماعهم معلومات بأن موكبا عسكريا مهما سيصل إلى المكان نهاية الأسبوع الماضي.
من جهته, قال موقع تجمع 14 آذار -الخصم السياسي لحزب الله- إن ناصيف وعددا من مقاتلي الحزب قتلوا الأحد الماضي عندما نصب مقاتلون سوريون كمينا لقافلتهم قرب بلدة القصير, بينما ذكرت مصادر من مدينة بعلبك اللبنانية لرويترز أن الثلاثة قتلوا حين أصاب صاروخ غرفة كانوا داخلها.