رؤية مختلفة للأحداث !

“الحر” يتقدم بدرعا والنظام يقصف حمص

0

hofybkwrk bkfekjdfks 03265تمكن مقاتلو الجيش السوري الحر من السيطرة على دبابات ومدرعات وتدمير آليات أخرى في منطقة بصر الحرير في ريف درعا (مهد الثورة)، في وقت قصفت القوات النظامية السورية حي بابا عمرو في مدينة حمص بعد يوم من إعلان الجيش الحر تحرير الحي من من قوات النظام. وقالت لجان التنسيق المحلية إن عدد الشهداء في سوريا ارتفع اليوم إلى 82 شخصا.

وكان مقاتلو الجيش الحر قد نفذوا عملية مباغتة على ما تبقى من مواقع عسكرية على خط السويداء درعا الإستراتيجي، ودمروا ثلاث نقاط عسكرية بالكامل وسيطروا على دبابات ومدرعات. ويقول ناشطون إن هذه العملية شكلت ضربة لقوات النظام التي تحاول اقتحام درعا البلد منذ أكثر من شهر.

من جهة أخرى واصل الجيش الحر قطع الطريق الدولي بين درعا ودمشق رغم التهديدات التي أطلقها الجيش النظامي لسكان خربة غزالة بتدمير البلدة في حال استمرار قطع الطريق.

من جهة أخرى أعلن الجيش الحر سيطرته على مخفر تل شهاب الحدودي مع الأردن بعد اشتباكات عنيفة جرت بينه وبين قوات النظام، استحوذ الثوار خلالها على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، كما تجددت الاشتباكات في محيط اللواء 38 في بلدة صيدا وفي محيط بلدة بصر الحرير بريف درعا.

قصف حمص:
في غضون ذلك قصفت طائرات حربية تابعة للنظام عدداً من أحياء مدينة حمص ومناطق قريبة منها، ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان -الذي يراقب أعمال العنف- عن ناشط معارض في بابا عمرو قوله إن طائرات حربية سورية قصفت مشارف الحي الذي تسيطر وحدات من مقاتلي المعارضة على أجزاء منه الآن.

وذكرت مصادر من المعارضة أن مقاتلين اخترقوا صفوف الجيش في شمال وغرب حمص أمس الأحد لتخفيف حصار مستمر منذ شهور لمعاقلهم في وسط ثالث أكبر المدن السورية.

وتقع حمص على بعد مسافة 140 كيلومترا شمال دمشق في وسط سوريا على طريق حيوي يربط بين قواعد الجيش على الساحل والقوات الحكومية في العاصمة دمشق.

ونقلت رويترز عن مصادر في المعارضة أن المقاتلين المتمركزين في محافظتي حماة وإدلب تقدموا تجاه حمص مطلع الأسبوع الجاري قادمين من الشمال، في حين هاجمت كتائب من ريف حمص مواقع حكومية في حي بابا عمرو، واجتاحت قوات الجيش هذا الحي بعد حصار طويل قبل عام وقام الأسد بزيارته في وقت لاحق.

وفي المقابل، يهاجم النظام الأحياء المحاصرة بالمدينة على ثماني جبهات، في حين يفتح الثوار جبتهين لتشتيت قوات النظام، وبحسب نشطاء فإن نجاح الثوار في سعيهم لفك الحصار عن تلك الأحياء سيمكنهم من فك الحصار عن المدينة كلها، مما سيؤدي إلى هروب أنصار النظام المتمركزين في بعض الأحياء المحصنة.

وصد مقاتلو الجيش الحر محاولات عدة من قوات النظام للسيطرة على حي الخالدية باستخدام قوات المشاة طوال عشرة الأيام الماضية مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين.

مجزرة بحلب:
في غضون ذلك قال نشطاء من المعارضة السورية إنهم عثروا على جثث ما لا يقل عن 20 شابا قتلوا برصاص قوات الأمن في نهر قويق الذي يمر عبر مدينة حلب شمال البلاد.

ويعد هذا هو أكبر عدد من الجثث يتم انتشاله في يوم واحد مما صار يعرف باسم “نهر الشهداء” بعد العثور على 65 جثة في أواخر يناير/كانون الثاني، وقال نشطاء في المدينة القريبة من تركيا إن عدة جثث تظهر يوميا في النهر منذ ذلك الحين.

وأفاد نشطاء من المعارضة في حلب بأن معظم الجثث التي عثر عليها حتى الآن كانت طافية على مياه نهر قويق المتجه إلى حي بستان القصر الخاضع لسيطرة المعارضة بعد إلقائها في منطقة وسط حلب تسيطر عليها قوات الرئيس بشار الأسد وتضم عددا من المقار الأمنية.

وأظهر مقطع مصور التقط اليوم الأحد جثث 16 شابا يرتدون ملابس مدنية على ضفاف النهر. وكان بعض الشبان مكبلي الأيدي ويبدو أن كثيرين منهم تعرضوا لإطلاق النار في الرأس أو أصيبوا بجروح عميقة في الرقبة وظهر بعض الشبان مكممي الأفواه في حين غطى الوحل والذباب إحدى الجثث.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق