فتح المجلس الوطني السوري أمس الأربعاء باب الاقتراع لانتخاب رئيسه الجديد مع أعضاء المكتب التنفيذي والأمانة العامة، وذلك في اليوم الأخير للجلسات التشاورية التي يعقدها المجلس في العاصمة القطرية الدوحة.
ومن المرتقب أن يعلن صباح اليوم عن قيادته الجديدة بعد اجتماع لأعضاء الهيئة العامة للمجلس الوطني السوري، حيث يفترض أن تشارك في لقاء تشاوري حاسم مع أطياف المعارضة الأخرى، وسط اختلافات حول مبادرة تهدف لإفراز قيادة سياسية جديدة للمعارضة.
ومساء أمس جرت عملية تصويت الهيئة العامة للمجلس الوطني بمشاركة 420 مندوبا عن انتخاب 40 عضوا يشكلون الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري.
ويختار الأعضاء 420 نوابهم في الأمانة العامة من ضمن 29 قائمة تضم شخصيات بانتماءات مختلفة تتراوح من الإسلاميين، وصولا إلى العلمانيين مرورا بمرشحين مستقلين وآخرين عن الأقليات والعشائر السورية.
وكان المجلس قد أعلن الثلاثاء عن هيكلته الجديدة التي تتضمن زيادة عدد أعضائه بنسبة الثلث، إلى جانب تشكيل الهيئة العامة التي يناط بها انتخاب الأمانة العامة.