رؤية مختلفة للأحداث !

الموصل.. محاصرة المبنى الحكومي ومقتل 10 انتحاريين

0

f98ffc4e b5c4 47f5 a991 30abd6c1c1ea 16x9 600x338

أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت أن عناصر الشرطة والرد السريع تمكنوا، الاثنين، من محاصرة مجمع المباني الحكومية، رغم شراسة القتال مع داعش.
وأسفرت العمليات

خلال اقتحام مناطق الدواسة والدندان والنبي شيت، بحسب ما نقل مراسل العربية، عن تدمير خط الصد الأول للتنظيم والتوغل في عمق المنطقة. كما أسفرت عن مقتل 64 إرهابياً، بينهم 10 انتحاريين بأحزمة ناسفة، وتدمير 32 آلية وطائرتين مسيرتين و300 عبوة ناسفة. كما تم تدمير4 أنفاق ومستشفيين و15 مفرزة هاون و3 معامل تفخيخ.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن مسؤول في الإعلام العسكري أن #القوات_العراقية المدعومة من الولايات المتحدة سيطرت، على #جسر_الحرية غرب #الموصل والذي يؤدي إلى وسط المدينة الذي يسيطر عليه تنظيم #داعش من الجنوب.
وجسر الحرية ثاني جسر في الموصل تؤمنه القوات العراقية، بعد أن أمنت جسراً يقع إلى الجنوب في الهجوم الذي بدأ في الجزء الغربي من المدينة في 19 فبراير/ شباط.
ودُمرت كل #جسور الموصل الخمسة فوق نهر #دجلة ولكن السيطرة عليها وإصلاحها سيسهل الهجوم على تنظيم داعش، الذي يسيطر على الموصل الواقعة في شمال العراق منذ 2014.
وجسر الحرية أحد جسرين يؤديان إلى قلب المدينة القديم، ويقع الجسر الآخر إلى الجنوب منه.

وفي سياق متصل، وفي الوقت الذي لا تزال فيه معركة التوغل إلى قلب الموصل، والاقتراب من المباني الحكومية مستمرة، تتوالى عمليات نزوح المدنيين من غرب المدينة التي عاشت أشهراً مديدة تحت ظلال “داعش”.
وفي آخر الأرقام المأساوية، أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد #نازحي_الموصل ارتفع بشدة خلال الأيام الماضية وتجاوز 200 ألف من مجمل المدينة حتى يوم الأحد.
وأظهر مؤشر المنظمة لتتبع النزوح من #الموصل أن العدد الإجمالي للنازحين من الموصل منذ بدء الهجوم على داعش بالمدينة في أكتوبر/تشرين الأول تجاوز 206 آلاف حتى يوم الأحد مقابل 164 ألفاً في 26 فبراير/شباط.
أما غرب الموصل، فقد تخطت أعداد النازحين من هذا الجزء الـ 40 ألفاً، وذلك خلال أسبوع واحد من انطلاق المعارك الرامية لاستعادتها من داعش.

العربية نيوز

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق