رؤية مختلفة للأحداث !

برهان غليون ينوي الاستقالة من رئاسة المجلس الوطني

0

436x328 10197 214717

أعلن الدكتور برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري، عن استعداده للانسحاب من رئاسة المجلس والاستقالة فور الاتفاق على خلفٍ له بالانتخاب أو توافق الآراء.

وجاء إعلان غليون في الوقت الذي قررت لجان التنسيق المحلية في سوريا امتناعها عن المشاركة في أعمال المجلس بعدما آلت إليه الأمور، التي قالت إنها لا تعكس إلا ابتعاده وابتعاد المعارضة السورية عن روح الثورة ومطالبها وتوجهها نحو الدولة المدنية والديمقراطية وتداول السلطة في سوريا الجديدة.

وقالت لجان التنسيق في بيانها إنها قد تبدأ بالتجميد وتنتهي بالانسحاب من المجلس بسبب عجز المجلس السياسي وغياب التوافق، بالإضافة لاستمرار تهميش معظم الأعضاء الممثلين للحراك، وكذلك بسبب قرار التمديد للدكتور غليون رغم الفشل الذريع على الصعيد السياسي والتنظيمي، على حد تعبير اللجان.

وحول سبب تقديم الاستقالة قال برهان غليون لـ”العربية”: “دخلت المجلس الوطني وقبلت رئاسته على أساس أن أكون مرشح توافقي، وأن لا يكون انتخابي سبباً للانقسام، ولن أكون مرشح الانقسام”.

ويتابع الدكتور غليون أنه شعر بأن “ثمة ردود أفعال وانتقادات وتردداً لدى البعض حول تجديد فترة رئاستي للمجلس، وهذا ما دعاني لوضع استقالتي على الطاولة ريثما يتم اختيار مرشح جديد لرئاسة المجلس”.

وحول الطريقة التي ستتم بها اختيار المرشح الجديد أجاب غليون بأن المجلس يختار الطريقة الأكثر ملائمة سواء كانت بالانتخاب من جيد أو بالتوافق على الاسم الجديد، وأضاف: “سأعمل تحت قيادة وراية المرشح الجديد ومع الشباب في الداخل”.

وحول تأثير استقالته على الدعم الخارجي للمجلس قال غليون: “المجلس الوطني ليس أشخاصاً، والدعم لا يعتمد على وجود أشخاص معينين، والمجلس هو عنوان الشعب السوري في الخارجي ومن يريد أن يدعم الثورة السورية سيدعم المجلس في جميع الحالات”.

يُذكر أن المجلس الوطني أعاد انتخاب غليون الليبرالي العلماني كرئيس له يوم لكن عدة أعضاء بارزين قالوا إن إعادة انتخابه لن تساعد المجلس على الترويج لفكرة إيجاد بديل ديمقراطي للرئيس بشار الأسد.

ويقود غليون المعارضة في المنفى منذ تشكيل المجلس الوطني السوري المعارض في أغسطس/آب 2011.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق